يطلق مصطلح وذمة الرّئة على الحالة الصّحيّة التي يحدث فيها تراكم للسّوائل في داخل الحويصلات الهوائيّة الرّئويّة المسؤولة عن القيام بتبادل الغازات، وقد تكون وذمة الرّئة مشكلة مزمنة؛ تتسبّب في شعور المريض بالتّعب المزمن، والذي يصاحبه حدوث ضيق في التّنفّس، خاصةً عند النّوم أو الاستلقاء أو الحركة، وتراكم السّوائل في الجسم الذي يتسبّب في انتفاخ الأطراف وزيادة الوزن، كما قد تكون وذمة الرّئة حالة طارئة؛ حيث تتسبّب في مشاكل واضطرابات تنفّسيّة حادّة، والتي يصاحبها حدوث تسارع في نبضات القلب وألم في الصّدر، وإصابة المريض بالسّعال والاختناق، إضافةً إلى التّوتّر والتّعرّق وشحوب البشرة.
قد تحدث الإصابة بوذمة الرّئة نتيجة لعدد من الأسباب والعوامل؛ والتي قد تتعلّق بالإصابة بأحد المشاكل التي تؤثّر على صحّة القلب، كما قد تحدث نتيجة لعوامل غير متعلّقة بالقلب، ومن أهم الأسباب ما يأتي:
تعد الإصابة بوذمة الرّئة مشكلة صحيّة تستدعي تلقي العلاجات اللّازمة، تحت إشراف الطّبيب المختص فور ظهور أعراضها وإجراء الفحوصات اللّازمة للتّشخيص، كما ويعتمد العلاج على المسبّب للإصابة بالوذمة، ومن أهم طرق علاج المرض ما يأتي:
يصعب تحقيق الوقاية بصورة تامّة من الإصابة بوذمة الرّئة، ولكن التزام المريض بخطتّه العلاجيّة واتّباعه لتعليمات ونصائح الطّبيب قد تعمل على الوقاية من معظم الحلات، فحيث على المريض اتّباع ما يأتي: