ماهي طرق الوقاية من وذمة الرئة وعلاجها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق الوقاية من وذمة الرئة وعلاجها

 

 

ماهي طرق الوقاية من وذمة الرئة وعلاجها

 

يطلق مصطلح وذمة الرّئة على الحالة الصّحيّة التي يحدث فيها تراكم للسّوائل في داخل الحويصلات الهوائيّة الرّئويّة المسؤولة عن القيام بتبادل الغازات، وقد تكون وذمة الرّئة مشكلة مزمنة؛ تتسبّب في شعور المريض بالتّعب المزمن، والذي يصاحبه حدوث ضيق في التّنفّس، خاصةً عند النّوم أو الاستلقاء أو الحركة، وتراكم السّوائل في الجسم الذي يتسبّب في انتفاخ الأطراف وزيادة الوزن، كما قد تكون وذمة الرّئة حالة طارئة؛ حيث تتسبّب في مشاكل واضطرابات تنفّسيّة حادّة، والتي يصاحبها حدوث تسارع في نبضات القلب وألم في الصّدر، وإصابة المريض بالسّعال والاختناق، إضافةً إلى التّوتّر والتّعرّق وشحوب البشرة.

 

أسباب وذمة الرئة

قد تحدث الإصابة بوذمة الرّئة نتيجة لعدد من الأسباب والعوامل؛ والتي قد تتعلّق بالإصابة بأحد المشاكل التي تؤثّر على صحّة القلب، كما قد تحدث نتيجة لعوامل غير متعلّقة بالقلب، ومن أهم الأسباب ما يأتي:

 

  • الإصابة بضعف في عضلة القلب، أو أحد مشاكل صمّامات القلب، أو بأزمة قلبيّة؛ والذي يتسبّب في ارتفاع ضغط الدّم في الأوعية الدّمويّة الرّئويّة، ويؤدّي تزايد الضّغط إلى حركة السّوائل من الدّم إلى الحويصلات الهوائيّة في الرّئة.
  • الإصابة بمتلازمة ضيق التّنفّس الحادّة؛ والتي قد تحدث نتيجة الإصابة بالالتهابات والعدوى التّنفّسيّة، أو تعرّض الرّئة للدّخان أو إصابة ما ألحقت بها الضّرر، والذي يتسبّب في سهولة دخول السّوائل إلى داخل الحويصلات الهوائيّة والتّراكم فيها.
  • الإصابة باضطرابات في وظائف الكلى؛ والذي يتسبّب في تراكم السّوائل في الجسم وحول الرّئتين.
  • الإصابة بنزيف دماغي، أو صدمة دماغيّة، أو زيادة الشّحنات في الدّماغ يرتبط باحتمال حدوث وذمة رئويّة.
  • الإصابة بالجلطة الرّئويّة.
  • الإصابة بتسمّم الحمل.
  • تناول جرعات تتجاوز الحد المسموح من الأسبرين.
  • الحركة المفاجئة نحو ارتفاعات تزيد عن ألف قدم.

علاج وذمة الرئة

تعد الإصابة بوذمة الرّئة مشكلة صحيّة تستدعي تلقي العلاجات اللّازمة، تحت إشراف الطّبيب المختص فور ظهور أعراضها وإجراء الفحوصات اللّازمة للتّشخيص، كما ويعتمد العلاج على المسبّب للإصابة بالوذمة، ومن أهم طرق علاج المرض ما يأتي:

 

  • وضع قناع الأكسجين أو أجهزة التّنفّس له.
  • مدرّات البول؛ للتّخلّص من السّوائل المتراكمة حول الرّئتين.
  • موسّعات الأوعية الدّمويّة؛ للتّقليل من ضغط الدّم على القلب.
  • الأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدّم، وتنظيم معدّل ضربات القلب.
  • المسكّنات القويّة كالمورفين؛ والتي تعمل على علاج ضيق التّنفّس.

الوقاية من وذمة الرّئة

يصعب تحقيق الوقاية بصورة تامّة من الإصابة بوذمة الرّئة، ولكن التزام المريض بخطتّه العلاجيّة واتّباعه لتعليمات ونصائح الطّبيب قد تعمل على الوقاية من معظم الحلات، فحيث على المريض اتّباع ما يأتي:

 

  • التزام المريض بمدرّات البول إن أصيب الفرد بوذمة الرّئة لتجنّب تكرار الحالة.
  • قيام المريض بتلقّي مطعوم الالتهاب الرّئوي ومطعوم الانفلونزا.
  • التزام المريض بالأدوية اليوميّة التي يقوم بصرفها الطّبيب المختص.
  • التزام المريض بالمراجعة الدّوريّة للطّبيب المختص.
  • إقلاع المريض عن التّدخين.
  • فقدان الوزن الزّائد.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة.
  • تناول غذاء صحّي متوازن.
شارك المقالة:
413 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook