يُعتبر القلق بشأن صحة الرضيع أمراً مُزعجاً نسبياً. ففي حال كان الرضيع لا يكتسب الوزن الكافي، يتوجب فحص نظامه الغذائي. ومع نمو الرضيع خلال السنة الأولى من حياته، لا تزيد حاجته من السعرات الحرارية فحسب ، بل تتغير أنواع الأطعمة التي يجب عليه تناولها، و لضمان تسمين الرضيع أو اكتسابه الوزن المثالي، يجب ضمان حصوله على العناصر الغذائية اللازمة لنموه والسُعرات الحرارية المُناسبه له. وتُصنف المراحل الغذائية للطفل الرضيع حسب الفئه العمرية التي يُمر بها كالتالي:
لا يحتاج الأطفال الرضع إلى 3 وجبات في اليوم، حيث إن لديهم بطون صغيرة، لذلك يُنصح بالبدء بتقديم كمياتٍ صغيرةٍ جداً من الطعام بضع قطع صغيرة، أو ملعقة صغيرة. وينصح بالبدء بالخضراوات والفواكه، فيمكن استخدام أطعمة مهروسة من الجزر الأبيض، والبطاطا، والجزر، والتفاح، والكمثرى. ويُمكن إدخال الأطعمة التي تحتوي على المواد المسببة للحساسية مثل الفول السوداني، وبيض الدجاج، والغلوتين والأسماك من عمر 6 أشهر إلى 12 شهر في كل مرة وبكميات صغيرة. وفيما يلي أمثلة على بعض الأطعمة التي يمكن تقديمها للرضيع:
عادةً ما يكون الطفل جاهزًا لتناول الأطعمة الصلبة في مُنتصف السنة الأولى، على الرغم من أنّ حليب الأم أو تركيبة الحليب الصناعي، توفر المصدر الرئيسي لمغذيات الطفل خلال هذه المرحلة، ومن المُفضل عدم البدء بإطعام الطفل أطعمة لينة قبل عمر الأربع أشهر على الاقل. يُظهر مُعظم الأطفال الرُضع الإستعداد لبدء تناول الأطعمة الصلبة بين عُمر أربعة إلى ستة أشهر، وفي هذه المرحلة يُمكن أنّ يُظهر الرضيع علامات الأهتمام بالطعام الذي أمامه، وقد تظهر عليه علامات أُخرى تُشير إلى أنه مُستعد لتناول الطعام، ما يلي أهمها: