ماهي طرق تعليم الأطفال المصابين بمرض التوحد

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق تعليم الأطفال المصابين بمرض التوحد

 

 

ماهي طرق تعليم الأطفال المصابين بمرض التوحد

 

هوَ عبارة عن اضطراب في الدّماغ يؤثّر على الشخص ويجعل التواصُل معهُ ومع الآخرين صعباً، وتفشل عدة مناطق في الدماغ عن العمل في آنٍ واحد لدى المُصابين بهذهِ المُشكلة. إنّ مُعظم الأشخاص المُصابين بالتوحّد ولا سيّما الأطفال يُعانونَ من بعض المشاكل أثناء التعامُل مع الآخرين في البيئة الخارجيّة، لذلِكَ تلجأُ عائلاتهم لإرسالهم إلى مدارس خاصّة ليحصلوا على تعليمٍ خاص عن طريق اتّباع وسائل تعليميّة مُعيّنة وخاصّة بحالتهم الصحيّة. سنعرض في هذا المقال وسائل تعليميّة لأطفال التوّحد.

 

أعراض الإصابة بمرض التوحد

من أعراض الإصابة بمرض التوحد ما يلي: 

  • مشاكل كبيرة في تنمية مهارات التواصل غير اللفظية مثل التحديق إلى العينين مُباشرةً، وتعبيرات الوجه ، ولُغة الجسد.
  • الفشل في إقامة صداقات مع الأطفال من نفس الفئة العمرية.
  • عدم المقدرة على مُشاركة الآخرين بالمُتعة، وإنجاز الأعمال أو النشاطات المُختلفة.
  • عدم التعاطف؛ فالأشخاص الّذينَ يُعانون من مرض التوحّد قد يجدونَ صعوبةً في فهم مشاعر الآخرين، مثل الألم أو الحزن.
  • تأخّر أو عدم القدرة على الكلام نهائيّاً، نسبة انتشار هذا العَرَض لديهم تصل إلى %40 تقريباً.
  • النمطيّة والاستخدام المُتكرّر لبعض الكلمات في اللغة ولا سيّما تلكَ التّي سمعها مؤخّراً بشكلٍ متواصل.
  • التركيز غير الاعتيادي على شيءٍ واحد فقط، كالتحديق مثلاً على عجلات السيارة فقط بدلاً من السيارة كلّها.

 

وسائل تعليمية لأطفال التوحد

من المُهمّ قبل البدء بتعليم الطفل المُصاب بالتوحد إبعاد كُل شيء قد يُثير غضبه وانزعاجه:

استخدام واتباع بعض الألعاب المُبتكرة لمُساعدتهم على تدريب المهارات الحركيّة لديهم؛ كاستخدام الفقاعات كتجربة حسيّة، واستخدام صندوق فيه بعض حبات الفاصولياء لحثّ الطفل على لمسها، وغيرها من الألعاب التّي بإمكان الأم ابتكارها بنفسها، أو البحث عنها في الكُتب والمواقع الإلكترونيّة الخاصّة بمرض التوحد.

  • الغناء وإلقاء القصائد للأطفال المُصابين بالتوحّد، وهذا النشاط يكونُ عادةً كمُكافأةٍ لهُم ووسيلة لدمج الأنشطة البدنيّة كالقفز والتنقُل من مكانٍ لآخر.
  • الرسم على الورق، واستخدام هذهِ الوسيلة لتعليم الطفل وتعريفهِ على المشاعر المُختلفة كالبُكاء، والغضب، والفرح، وذلك عن طريق رسم دائرةٍ على الورقة والطلب من الطفل رسم المشاعر التّي يرغب بها في داخل هذهِ الدائرة التّي تُمثّل الرأس.
  • التدريب على الرقص لزيادة التكامُل الحسيّ لدى الطفل، وهذا من شأنه تطوير تناسق حركاته مع إيقاع الموسيقا.
  • مُمارسة لعبة الوجوه مع الطفل لمُساعدته في التعرُّف على تعابير الوجه والانفعالات من خلال استخدام بطاقات متنوعة.
  • استخدام مسرح العرائس لتدريب الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وحثّهم على التفاعل مع الآخرين من خلال لعب الأدوار باستخدام العرائس والدُمى.

 

شارك المقالة:
266 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook