أظهرت العديد من الدراسات أنّ الصبار يساعد على الشفاء من حروق الدرجة الأولى والثانية، فهو يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، كما ويعزز الدورة الدموية في الجلد، ويمنع نمو البكتيريا، ويمكن تطبيق هلام الصبار الطبيعي المأخوذ من ورقة الصبار مباشرة على المنطقة المصابة، ويجب تجنب المنتجات التجارية التي تحتوي على إضافات ضارة مثل الألوان والعطور.
يعتبر زيت فيتامين E علاجاً طبيعياً لعلاج آثار الحروق على البشرة، فهو يساعد على تقليل ومنع ظهور الندبات من خلال تعزيز صحة الجلد وتجديده، كما ويرطب الجلد ويحمي الكولاجين في البشرة، ويكافح الجذور الحرة التي تُسبب احمرار والتهاب في مكان الحروق، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ويستعمل عن طريق نقع الجلد بالماء البارد أولاً لتبريد الجلد التالف، ثمّ تطبيق زيت فيتامين E كل 1-4 ساعات في اليوم الأول، ثمّ 2-3 مرّات في الأيام التالية، ويمكن استعمال كبسولة فيتامين E عن طريق فتحها ووضعها على الجلد، بالإضافة إلى استعماله خارجياً؛ يمكن تناول مكملات فيتامين زيت E الذي يساعد على شفاء الجلد من الداخل.
تعد زبدة الكاكاو من الزيوت النباتية المركزة للغاية، وهي مادة دهنية كريمية تُستخرج من بذور الكاكاو، وتساعد زبدة الكاكاو عند تطبيقها على الجلد مباشرة على علاج الحروق بشكلٍ فعال، حيث يقوم الجلد بامتصاصها بسرعة دون أن تؤدي إلى انسداد المسام، وتعتبر زبدة الكاكاو مرطباً فعالاً لحروق البشرة، كما وتُخفف الحكة المرتبطة بالحروق، وتعزز الجلد على التمدد مما يساهم في علاج وتخفيف الندبات التي تتركها الحروق لاحتوائها على فيتامين E، ويمكن تطبيق زبدة الكاكاو على الجلد المحروق مع مراعاة ترك الحرق مكشوفاً.
يعتبر العسل من أكثر المواد الطبيعية الفعالة في علاج وشفاء الحروق، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويساعد ذلك على التخفيف من ظهور آثار الحروق والندبات على البشرة، ويمكن استعماله عن طريق وضع العسل على المنطقة المصابة في البشرة، ثمّ لفّ المنطقة وتركه لعدة ساعات مع مراعاة تغيير الضمادة كل 3-4 ساعات خلال اليوم.
يتميز الخل بخصائص قابضة ومطهرة، لذلك فهو يعتبر مفيداً للشفاء من الحروق البسيطة والعدوى، ويمكن استعماله عن طريق تخفيف الخل الأبيض أو خل التفاح بالماء، وشطف المنطقة المصابة، ويمكن تغطية المنطقة بقطعة قماش ناعمة مغموسة بالخل، ثمّ استبدالها بقطعة قماش أخرى كل 2-3 ساعات.