ماهي طرق علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس

 

 

ماهي طرق علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس

 

أو كما يعرف بإحتقان الأنف، ويعود السبب للأنسجة والأوعية الدموية داخل الأنف حيث تتورّم وتمتلىء بالسوائل الزائدة، مسبّبة إحتقان أو انسداد الأنف وقد يصاحبه نزول إفرازات وسيلان من الأنف، حيث يسبب الإنزعاج للكبار وقد يكون خطير أيضاً للأطفال خصوصاً أثناء نومهم وتناول طعامهم، ويحدث ذلك نتيجة الإصابة بعدوى، الحساسيّة، التهاب الجيوب الأنفيّة وغيرها من المسبّبات التي سيتم بيانها لاحقًا، إذ أن انسداد الأنف قد يكون عرضًا لمرض أخر، ويعتمد الشخص في هذه الحالة على التنفّس من الفم، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفّس.

 

أعراض مصاحبة لانسداد الأنف وصعوبة التنفس

قبل الحديث عن أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس، لا بد من معرفة الأعراض المصاحبة للمرض، فمنها الشائع مثل العطاس والصداع، وقد لا يتطلّب المرض الذهاب للطبيب إلا إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا واستمرت لأكثر من عشرة أيام، ومن هذه الأعراض: 

 

  • الشعور بألم في الوجه.
  • الشعو بألم في الأذن.
  • صداع الرأس.
  • الإصابة بالسعال.
  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • إفرازات مخاطية خضراء من الانف.
  • [معلومات-عن-التهاب-الشعب-الهوائية/|التهابات في الشعب الهوائية]] والتهاب في الأذن والتهاب في الجيوب الأنفية إذا كان سبب الانسداد التهاب فيروسي.

أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس

قد يؤدي أي شيء يسبب تهيّج الأنسجة الأنفية والتهابها إلى ظهور الأعراض سابقة الذكر، كما أنّ من أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفّس الشائعة حالات العدوى مثل التهاب الجيوب الأنفية والإنفلونزا والرشح، وهناك أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس أقل شيوعًا ومنها الأورام، وفيما يأتي بعض الأسباب المحتملة لهذا المرض: 

 

  • بعض الإلتهابات مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأنف الحاد.
  • الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي الكثير من التوابل والأطعمة الحارة.
  • الإصابة بالربو المهني نتيجة استنشاق أبخرة كيميائية أو غازات أو أتربة أو مواد من العمل.
  • بعض الأدوية قد تسبب انسداد الأنف مثل أدوية علاج الإكتئاب والصرع وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع.
  • الكحول.
  • الحساسيّة.
  • التدخين.
  • الهواء الجاف.
  • التعب والإجهاد.
  • الجيوب الأنفيّة.
  • نزلات البرد أو الزكام.
  • متلازمة شيرج ستروس.
  • التغير في الهرمونات.
  • حدوث اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم.
  • بعض الفيروسات مثل الفيروس المخلوي التنفسي.
  • دخول أجسام غريبة إلى داخل الأنف.
  • حدوث اضرابات في الغدة الدرقية.

علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس

وبعد الحديث عن أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفّس مثل الحساسية والإنفلونزا والرشح الذي يسبّب تهيّج الأغشية والأنسجة والأوعية الدمويّة الموجودة بالأنف مسبّبة المخاط وأيّ إفرازات أخرى، يمكن التخلّص من هذه الأعراض عن طريق بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية ومنها 

 

  • مزيلات الإحتقان: قد تكون هذه المزيلات على هيئة بخّاخات أو أقراص، وفعاليّتها في العلاج تقوم على التخفيف من التورم في الممرات الأنفية، حيث تقتصر مدة استخدام بخاخات الأنف على ثلاثة أيام لا أكثر، أما الأقراص الفمويّة فلا تزيد مدة استخدامها عن أسبوع دون استشارة طبية، ولا تعطى مزيلات الإحتقان للأطفال ما دون عمر الرابعة دون وصفة طبيّة.
  • مضادّات الهستامين: قد يكون السبب ناتج عن الحساسية، فإن مادّة مضادّ الهستامين الموجودة في بعض الأدوية تخفف من الأعراض، حيث ينصح باستخدام هذه الأدوية إلى جانب مزيلات الإحتقان، وكما ينصح باستخدام هذه الأدوية ليلاً نظراً لبعض الآثار الجانبية لها مثل النعاس.
  • مسكنات الألم: حيث لا تقوم بمعالجة انسداد الأنف إلى أنها تخفف من حدّة الألم الذي يشعر به الشخص، ومن أشهر الأمثلة على مسكنات الألم المستخدمة الأسيتامينوفين والإيبوبروفين والنابروكسينمن.

علاجات منزلية لانسداد الأنف وصعوبة التنفس

وبعد الحديث عن أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس، قد تقوم بعض الإجراءات والعلاجات المنزلية بالتخفيف من الأعراض، حيث أنه من الأفضل أن تبقى الجيوب الأنفية رطبة لأن ذلك يساعد في إزالة سيلان الأنف، أي أنّه من الأفضل تجنّب الهواء الجاف الذي يزيد المرض سوءًا، وللحفاظ على رطوبة الأنف هذه أهم النصائح: 

 

  • تَنفُّس البخار الصاعد من الماء الدافئ وليس الساخن جداً أو الإستحمام لمدّة طويلة لاستنشاق البخار الدافئ.
  • الإكثار من شرب السوائل.
  • استعمال مرطب أو بخّاخات الأنف وأفضلها بخّاخات الأنف المالحة التي تساعد على منع الجفاف.
  • وضع منشفة دافئة على الوجه، حيث يقلّل ذلك من الشعور بالألم ويفتح الممّرات الأنفية.
  • رفع الرأس أثناء النوم للشعور براحة أكبر.
  • الإبتعاد عن المسابح التي تحتوي على مادة الكلور مثل برك السباحة، لأن الكلور يهيّج الممرات الأنفيّة مما يزيد من الأعراض والمرض والشعور بالانزعاج.

علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس عند الأطفال

قد تختلف أعراض انسداد الأنف عند الأطفال مثل السعال والعطس واحمرار الأنف وغيرها، مما يثير القلق لدى الوالدين خصوصًا في حالة صعوبة التنفّس لدى الطفل، فقد توفر هذه العلاجات والخطوات المنزليّة الراحة للطفل وتقلّل من أعراض انسداد الأنف ومنها: 

 

  • الإبتعاد عن الهواء الجاف، حيث من الأفضل أن يكون الهواء رطبًا ومشبعًا بالبخار، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق حمام دافئ أو استخدام جهاز الرطوبة.
  • استخدام قطرات الأنف المالحة، حيث تساعد على فتح الممرات الأنفيّة.
  • الإكثار من السوائل، حيث أن الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالجفاف أثناء الإصابة بنزلات البرد، كما أنّ الإكثار من شرب السوائل للأطفال يساعد في التقليل من إفرازات الأنف.
  • تشجيع الطفل على أخذ قسط من الراحة.

حالات تستدعي استشارة الطبيب

بعد الحديث عن أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس، يمكن للمريض أن يتّبع بعض الخطوات للتخفيف من الأعراض مثل تجنّب مسبّبات الحساسية و التدخين واستخدام بخاخات الأنف المالحة، بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل التي تساعد بدورها على تقليل إفرازات الأنف، إلا أنّ الأعراض قد تتفاقم وتتوجّب مراجعة طبية في حالات منها: 

 

  • عند البالغين: الحمّى الشديدة، استمرار الأعراض لمدة تزيد عن عشرة ايام، ألم في الجيوب الأنفيّة مصاحبة لإفرازات صفراء أو خضراء، وقد تكون من أعراض الإصابة بعدوى بكتيرية، أو إفرازات دموية أو شفافة بسبب التعّرض لإصابة في الرأس.
  • عند الأطفال: إذا كان الطفل يعاني من الحمى وعمره ما دون الشهرين و إذا تسبّب الإحتقان بمشكلات في الرضاعة او صعوبة التنفس.
شارك المقالة:
219 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook