بكتيريا الدّم هي نَوع من البكتيريا تعمل على مُهاجمة الدّم مؤدية إلى تجرثمه. فعادةً ما يُعرف الدّم ببيئته التي تتصف بأنّها مُعقمة، وفي حال حدوث ما أدى إلى تجرثُم هذه البيئة من خلال تواجد البكتريا فيها عُدّ ذلك وبشكل قاطع أمراً غير طبيعي.
يوجد بعض الأسباب التي تؤدي لتواجد ودخول هذه البكتيريا إلى الدّم ومجراه ومنها المُضاعفات الشديدة الناتجة مِن عدوى مثل إلتهاب السحايا، الإلتهاب الرئوي، أو أثناء العمليات الجراحية، وما يدخُل الشرايين أو الأوردة مثل المخدرات. ومِن أكثرالأسباب المُتكررة تحديداً في المستشفيات، والتي تُعرّض الدّم للتلوث من خلال هذه البكتيريا القسطرة حيث تقوم بتوفير الوسائل التي تعمل على إيجاد البكتيريا على الجلد التي قد تدخل إلى مجرى الدّم. بالإضافة إلى وجود أسباب أُخرى لبكتيريا الدم نذكر منها: إلتهاب القولون، الهربس، الإجراءات الطبيّة المُتخذة في طب الأسنان، سرطان المستقيم والقولون، الجراحة في البلعوم والفم، الجهاز التناسلي، الجاز الهضمي أو الجراحة الإستكشافية، وعدوى بكتيريا السالمونيلا.
مِمّا لا ينفي عدم إصابة الأشخاص المُعافيين ومن هُم دون ذلك ببكتيريا الدم.
يتم إعطاء المريض الأكسجين في المستشفى من خلال أنبوب يقع بالقرب من الأنف، أو قناع بلاستيكي شفاف، وبناءاً على نتائج الفحوصات يَصف الطبيب الأدوية التي قد تشمل على مضادات تُعطى في الوريد مباشرة، وفي حال انخفاض الضغط الشديد يُعطى المريض أدوية تزيد من ضغط الدم، ومحلول الملح.