تسري الصفائح الدمويّة في دم الأطفال بأعداد ثابتة، وتلعب دوراً فعالاً في الحفاظ على حياة الإنسان من خلال وظيفتها في المساعدة على تجلط الدم وإيقاف النزيف عند حدوث الجروح مهما كانت كبيرة أو صغيرة، ويصاب بعض الأطفال بنقص صفائح الدم، مما يهدد سلامتهم وحياتهم عند الإصابة بنزيف ما، وقد يكون هذا المرض ناتجاً عن رد فعل مناعي ذاتي خاطئ في جسم الطفل، إذ تبدأ الأجسام المضادة بمحاربة صفائح الدم بالخطأ في جسم الطفل، أو قد ينتج ذلك بسبب الإصابة ببعض أنواع الأمراض مثل سرطان الدم والذئبة الحمراء.
يتم علاج نقص صفائح الدم عند الأطفال تدريجياً، وتختلف التدخلات العلاجيّة من طفل إلى آخر حسب طبيعة الحالة المرضيّة، ومسبباتها، وتطور الأعراض لديها، ومن أهم هذه التدخلات:
من المهم أثناء علاج نقص صفائح الدم عند الأطفال مراعاة ما يأتي: