بعد حليب البقر، يعدّ بيض الدجاج من المؤرّجات -أو المواد المثيرة للحساسية- الطعامية الأكثر شيوعًا، وذلك خصوصًا عند الرضّع والأطفال، ويجب معرفة ما إذا كان الطفل يتحسس تجاه البيض أم لا، وذلك لتجنيبه الأعراض المختلفة التي يمكن أن تنجم عن تناول البيض لديه، وغالبًا ما تحدث أعراض الحساسية تجاه البيض بعد عدة دقائق إلى عدة ساعات من تناول الوجبة الحاوية على البيض، ومن النادر أن تقود هذه الحالة إلى أعراض خطيرة مهدّدة للحياة، ومن الجدير بالذكر أن الحساسية تجاه البيض غالبًا ما تحدث تجاه بياض البيض وليس صفاره، ولكن لتجنّب المشكلة تمامًا يفضّل الابتعاد عن تناول أي من أجزاء البيضة، نظرًا لاحتمالية اقتران أو تجمّع الصفار مع البياض في كثير من الحالات.
تختلف أعراض حساسية البيض من شخص إلى آخر، ولكنّها عادة ما تحدث بعد تناول البيض مباشرة، ويمكن أن تتضمن الأعراض التي على المريض الانتباه إليها ما يأتي:
كما يمكن وبشكل نادر أن تؤدي حساسية البيض إلى حالة خطيرة من فرط الحساسية، والذي يُعدّ حالة مهدّدة للحياة يجب تدبيرها بأسرع وقت ممكن، وغالبًا ما يشتمل التدبير على إعطاء الأدرينالين حقنًا مع إيصال المريض إلى أقرب نقطة إسعاف، وتتضمن أعراض وعلامات فرط الحساسية ما يأتي:
يمكن أن تحدث حساسية البيض عند جميع الأشخاص، ولكن ترتفع نسبة الإصابة بهذه الحالة عند بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية المرافقة، والتي تُدعى بعوامل الخطر، من هذه العوامل ما يأتي: