ماهي عوامل طر الإصابة بحساسية البيض وأعراضها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي عوامل طر الإصابة بحساسية البيض وأعراضها

 

 

ماهي عوامل طر الإصابة بحساسية البيض وأعراضها

 

بعد حليب البقر، يعدّ بيض الدجاج من المؤرّجات -أو المواد المثيرة للحساسية- الطعامية الأكثر شيوعًا، وذلك خصوصًا عند الرضّع والأطفال، ويجب معرفة ما إذا كان الطفل يتحسس تجاه البيض أم لا، وذلك لتجنيبه الأعراض المختلفة التي يمكن أن تنجم عن تناول البيض لديه، وغالبًا ما تحدث أعراض الحساسية تجاه البيض بعد عدة دقائق إلى عدة ساعات من تناول الوجبة الحاوية على البيض، ومن النادر أن تقود هذه الحالة إلى أعراض خطيرة مهدّدة للحياة، ومن الجدير بالذكر أن الحساسية تجاه البيض غالبًا ما تحدث تجاه بياض البيض وليس صفاره، ولكن لتجنّب المشكلة تمامًا يفضّل الابتعاد عن تناول أي من أجزاء البيضة، نظرًا لاحتمالية اقتران أو تجمّع الصفار مع البياض في كثير من الحالات. 

 

أعراض حساسية البيض

تختلف أعراض حساسية البيض من شخص إلى آخر، ولكنّها عادة ما تحدث بعد تناول البيض مباشرة، ويمكن أن تتضمن الأعراض التي على المريض الانتباه إليها ما يأتي: 

 

  • الالتهاب أو الشرى الواضح على البشرة، وهو يُعد من التظاهرات الأكثر شيوعًا حساسية البيض مشاهدةً.
  • احتقان الأنف أو السيلان الأنفي مع العطاس.
  • المشاكل الهضمية المختلفة مثل التقلّصات العضلية المؤلمة والغثيان والتقيؤ.
  • علامات وأعراض الربو، والتي تتضمن السعال والوزيز وضيق التنفس.

كما يمكن وبشكل نادر أن تؤدي حساسية البيض إلى حالة خطيرة من فرط الحساسية، والذي يُعدّ حالة مهدّدة للحياة يجب تدبيرها بأسرع وقت ممكن، وغالبًا ما يشتمل التدبير على إعطاء الأدرينالين حقنًا مع إيصال المريض إلى أقرب نقطة إسعاف، وتتضمن أعراض وعلامات فرط الحساسية ما يأتي:

 

  • انسداد السبيل التنفسي، والذي يمكن أن يحصل نتيجة لتورّم أو توذّم الحلق مما يجعل التنفس أمرًا صعبًا.
  • آلام بطنية وتقلصات عضلية مؤلمة.
  • ازدياد في معدّل ضربات القلب.
  • الصدمة التحسّسية، وهي الأمر الذي يُخشى منه في مثل هكذا حالات، وتتضمن الانخفاض الشديد في ضغط الدم، والذي يتظاهر بالدوار أو خفّة الرأس أو فقدان الوعي.

عوامل الخطر للإصابة بحساسية البيض

يمكن أن تحدث حساسية البيض عند جميع الأشخاص، ولكن ترتفع نسبة الإصابة بهذه الحالة عند بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية المرافقة، والتي تُدعى بعوامل الخطر، من هذه العوامل ما يأتي: 

 

  • العمر: تحدث حساسية البيض بشكل رئيس عند الأطفال، فتبعًا للجامعة الأمريكية للربو والحساسية والمناعة ACAAI، فإنّ هناك ما يقارب 2 بالمئة من الأطفال الأمريكيين الذين يعانون من حساسية البيض، ولكنّ معظم هؤلاء يتمتّعون بالشفاء الكامل من الحالة بعد عمر 16 عامًا.
  • الأمراض الجلدية: يمكن للإصابة ببعض الأمراض الجلدية -خصوصًا المتعلّقة بالجهاز المناعي- كالإكزيما على سبيل الخصوص، أن ترفع من احتمالية الإصابة بحساسية البيض.
  • العوامل الوراثية: عند إصابة أحد الأبوين أو كليهما بالحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، فإنّ ذلك يرفع من احتمالية إصابة الطفل بالحساسية تجاه البيض، كما يمكن لبعض الحالات الصحية عند الأبوين أن ترفع من احتمالية الإصابة عند الابن، مثل الحساسيات الموسمية
شارك المقالة:
239 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook