يُعتبر الثوم وخلّ التفاح الطبيعيّ، مكوّنان أساسيّان لا يمكن تجاهلهما، لاحتوائهما على عناصر مهمّة ذات قُدرات عظيمة في علاج الكثير من الأمراض. فبالإضافة إلى نكهتهما عند إضافتهما إلى الطعام، فقد أدرك الإنسان منذ القدم أهميّتهما، حيث أدخلهما منذ العصور القديمة في نظامه الغذائي للاستطباب، ومازال حتّى وقتنا الحاضر يكتشف المزيد من العلاجات والفوائد، ولا سيما في علاج الأمراض المُزمنة منها، والعضال، وحتّى الأوبئة، وفي هذا المقال سنذكر فوائدهما وطرق استخدامهما في العلاج.
انتشرت في دول أفريقيا خلطة استخدمت للحدّ من انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وقد أثبتت فاعليتها أيضاً في معالجة مرض إنفلونزا الطيور الذي أودى بحياة الملايين من البشر، حيث يتم خلط ثلاثة فصوص من الثوم، وملعقة من الفلفل الحار، وملعقة من الزنجبيل الطازج، ونصف ملعقة من الكركم، ونصف ملعقة من القرفة، وربع ملعقة من الزعتر، وملعقتين من دبس السكر، ويضاف لها ربع لتر من خلّ التفّاح الطبيعي، وتضرب المقادير بالخلاّط الكهربائي، وتوضع في وعاءٍ محكم الإغلاق، وتحفظ مبرّدة في الثلاجة، ويتم تناول ثلاث ملاعق في اليوم.
يتم خلط ثمانية فصوص من الثوم المهروس، وربع كوب من زيت الزيتون، وربع كوب من خل التفّاح، وملعقة من الزنجبيل، وكوب من صلصة فول الصويا، وتحفظ الخلطة بالثلاجة وويتم تناولها ثلاث مرات في اليوم، وعند المداومة على هذه الخلطة سينخفض الكولسترول بنسبة 25%.
لهذا الخليط دور في الوقاية من السرطان وخصوصاً السرطان الذي يُصيب أعضاء الجهاز الهضميّ كالمعدة والمري والقولون، حيث إنّ تناول ثلاثة فصوص من الثوم المنقوع بخل التفاح يومياً يقلّص الإصابة بهذا المرض إلى نسبة 67%، كما أثبتت فعاليتها في ضبط مستوى السكر في الدم.
هذا الخليط يُخفّض احتمال حدوث الجلطات بالنوبات القلبية بنسبة 50%، حيث يتم تناول سمك السلمون المتبّل بهذه الخلطة مرتين أسبوعياً، وهي كالآتي: فص مهروس من الثوم، ونصف كوب من مربّى الفاكهة مع قشرتها الخارجيّة، وملعقتين من الزنجبيل المبشور، وثلاث ملاعق من خل التفاح.
أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول الثوم المهروس والممزوج بالخلّ، تقضي على الآلام الروماتيزمية، والآلام المرافقة لالتهاب المفاصل، في غضون أسبوعين فقط.