عملية تجميل البطن تضم نوعين من العمليات إما عملية شد البطن أو عملية شفط الدهون، وهما عمليتان جراحيتان مختلفتان، الهدف منهما هو تحسين وتغيير مظهر منطقة الوسط في الجسم أو ما يعرف باسم منطقة البطن، يتم إجراء هاتان العمليتان على أيدي جراحي تجميل، وبالرغم من وجود بعض الأهداف التجميلية المشتركة بين العمليتان، إلا أنه يوجد بعض الاختلافات الهامة لكل عملية، فعملية شفط الدهون عادةً ما تكون مناسبة للأشخاص الذين يريدون إزالة الدهون الصغيرة المترسبة والمتراكمة، أما عملية شد البطن فبالإضافة لإزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن فإنها تزيل الجلد الزائد الموجود.
عملية شفط الدهون قد تكون مناسبة جدًا للشخص الذي يبحث عن إزالة رواسب الدهون الصغيرة، والتي عادةً ما توجد على الوركين والفخذين والأرداف أو منطقة المعدة، أما الأشخاص المناسبين لعملية شد البطن فهم الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة، وقد تجد النساء اللاتي تعرضن للعديد من حالات الحمل أن هذه الجراحة مفيدة لشد عضلات البطن وتقليل الجلد، وشد البطن هو أيضًا خيار للرجال أو النساء الذين كانوا يعانون من السمنة المفرطة والذين لا يزال لديهم زوائد من الدهون، أو الجلد الرخو حول البطن، وقد توجد حالات يحذر الطبيب فيها من جراحة شد البطن مثل:
قد يكون الشخص في عملية شفط الدهون مخدرًا عن طريق الوريد، وفي بعض الحالات يقوم الجراح بتطبيق مخدر موضعي على منطقة الوسط فقط، وقد يستغرق الأمر عدة جلسات لتحقيق النتيجة المرجوة، أما عملية شد البطن فيمكن أن تستغرق هذه الجراحة من ساعة إلى خمس ساعات، وقد يحتاج الشخص للبقاء طوال اليوم في المستشفى ولكن هذا يتوقف على حالة الشخص الصحية، وأيضًا يتم تخدير الشخص تخدير عام، مما يجلعه نائم أثناء العملية، وأما المخاطر المحتملة لعملية شد البطن فإنه وإلى جانب المخاطر المعتادة المرتبطة بالجراحة والتخدير قد تشمل على مخاطر أخرى، وفيما يأتي مخاطر لكل من عمليتي شفط ىالدهون وتجميل البطن: