الجودة وتعني باللغة الإنجليزية “Quality”، وتعني اصطلاحاً: هي وصول شيء ما لدرجة عالية جداً من القيمة الجيدة والنوعيّة الجيدة. وتكون الجودة معيار جدير بالثقة بها، لتتقن إنجاز ما عن الكثير من الإنجازات غيره، القائمة في المجال نفسه وفي البيئة نفسها.
وأصبحت الجودة تعتمد على نوعية المؤسسات جميعها، بدءاً من الجودة وانتهاءً بالإدارة. ويمكن تميّزها بأن تكون فارغة تماماً من أي خلل. ومن المحتمل أن تكون مصدر للانتقاد، ويكون ذلك من خلال الانحصار لمجموعة من القوانين والقواعد والمعايير القابلة للاستقرار والتحقق من مدى الجودة وأيضاً قابلة للقياس. وهذه المعايير وُجِدَتْ لكسب رضا العميل، المستهلك والمستخدم.
وحتى يكون المنتج قد أثبت جميع معايير الجودة، يجب أن لا يوجد عيوب به؛ أي أن تكون نسبة العيوب تساوي صفر “Volume 0%”، ويشار إلى أنّ مفهوم الجودة يكون مرتبط ارتباط وثيق مع المؤسسات. وفي مجال أكبر فإنّ الجودة باتت لا ينحصر تعريفها بالمنتج، بل أصبح المنتج يرتبط بجودة الفحص، كضلك بجودة الإنتاج وجودة المخازن التي تُحتفظ بها المنتجات، بالإضافة إلى جودة العاملين وجودة قبل التوريد وجودة الخدمات ما بعد التوريد، فكلّ ما ذكرناه له صلة بجودة المنتج النهائي.
وتُقسم هذه العمليات إلى أقسام مؤسسية لغايات متابعة ومراقبة الجودة والتحكم بها، ومن هذه الأقسام هي:
تضم الجودة أكثر من مفهوم حول أبعادها وحقيقتها، تُمثّلها تمثيل حقيقي، فهي خمسة مفاهيم تقريباً وكل مصطلح من هذه المصطلحات يمكن النقاش والجدل حوله، وتلك المفاهيم هي:
قدَّم فيليب كروسبي الأمريكي من خلال معرفته لإدارة الجودة الشاملة، إذ يوجد أربع دعائم لتعريف الجودة الشاملة، فجودة المنتج تعني أن تكون مطابقة للمواصفات التي يبتغيها العميل. ونظام الجودة: هو حماية المنتج أو المساعدة من أي أخطاء مرتكبة. ويجب أن يكون مقياس الأداء بالجودة يساوي “صفر عيوب”؛ من خلال مطابقة المتطلبات أو عند تطابقها يتم قياس جودة المنتج.
قد يكون المنتج حقق الجودة بتلبيته متطلبات ورغبات المستهلك، حيث يتم تحديد المتطلبات تِبعاً للأبعاد الثمانية الآتية: