تتمثّل وظيفة جفن العين العلوي والسفلي بحماية العين، والحفاظ عليها من الجفاف، وقد يحدث انتفاخ في جفن العين العلوي لعدّة أسباب، ومنها حساسيّة العين، والتي تحدث كرد فعلٍ من الجهاز المناعي عند تعرّض العين لمسببات الحساسيّة، مثل: الغبار، وحبوب اللقاح، أو بعض أنواع قطرات العيون، أو محاليل العدسات اللاصقة.
يُصيب التهاب الملتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis)، أو ما يسمّى بالعين الورديّة النسيج الذي يُغطّي جفن العين وكرة العين، ويكون عادةً سببه الإصابة بعدوى فيروسيّة، والتي يُشفى منها المُصاب خلال 7-10 أيام، وربّما يكون سببه الإصابة بعدوى بكتيريّة.
يتمثل شحّاذ العين (بالإنجليزيّة: Eye Styes) بالتهاب وعدوى بكتيريّة تُصيب الغدد الدهنيّة الموجودة في جفن العين، ممّا يُسبب حكة وألم عند لمس العين، ومن الجدير بالذّكر؛ أنّه يمكن التخفيف من شحّاذ العين والمساعدة على شفاءه بوضع كمادات ماء دافئة لمدة 5-10 دقائق لعدّة مرات خلال اليوم على العين.
يُعد مرض البرْدة (بالإنجليزيّة: Chalazion)، أو ما يُسمّى أيضاً بدمّل العين انسداداً في أي من غدد الجفن، ممّا يُسبب تكوّن كيس صغير مملوء بالسّوائل، ويؤدّي إلى تورّم وانتفاخ جفن العين العلوي غالباً.
يُعد التهاب الجفن (بالإنجليزيّة: Blepharitis) التهاباً يُصيب جفن العين بسبب وجود خلل في وظيفة الخلايا الدّهنيّة الموجودة في جفن العين، ممّا يُسبب تورّم وانتفاخ وألم في جفن العين، وقد يُرافق ذلك وجود ما يُشبه قشرة الرأس حول العين، ويعتبر مرض التهاب الجفن من الأمراض المُزمنة التي لا شفاء تام منها، ويتمثّل علاجها بالتخفيف من الأعراض التي يشعر بها المُصاب.
يُسبب إجهاد العين (بالإنجليزية: Exhaustion) انتفاخاً في جفن العين بسبب احتباس السّوائل الذي يحدث خلال الّليل بسبب عدم النّوم، ويُنصح في هذه الحالة بالاستلقاء، ورفع الرأس على وسادة، ثم وضع كمادات باردة على العين، كما يُنصح بشرْب الماء للتقليل من احتباس السوائل ومن انتفاخ جفن العين.
من الأسباب الأخرى التي تؤدّي إلى انتفاخ جفن العين العلوي ما يأتي: