تتعرّض الركبة كغيرها من أجزاء وأعضاء الجسم إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة؛ لأنّها تقع في مكان بارز في الجسم، وهذا يجعلها أكثر عرضة للصدمات والضربات، مما يؤثّر فيها، وعلى الوظائف التي تقوم بها كالمشي والوقوف والصعود والهبوط، ممّا يؤدي إلى إصابتها بالعديد من الاضطرابات وأبرزها خشونة الركبة، التي تصيب كبار السن تحديداً، بحيث تصيب أحد الغضاريف أو العظام الموجودة فيها، مما يؤدي إلى تلفها وتآكلها؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة وأعراض هذا المرض وسبل علاجه.
هناك مجموعة من الأسباب الرئيسية التي تؤدّي إلى الإصابة بخشونة الركبة ومن أهمها ما يلي:
أمّا الأعراض المصاحبة لخشونة الركبة، فهي متعددة وأهمها ما يلي:
العلاج هنا يعتمدّ على السبب، فعندما يكون السبب متعلّقاً بمرض معيّن؛ فإن العلاج يتطلّب دواء أو مرهماً معيّناً يصفه الطبيب بناءً على السبب والحالة الصحيّة، أمّا إذا كان السبب بسيطاً ومتعلّقاً بالعادات السيّئة كالجلوس بطريقة غير صحيحة، والوقوف لساعات طويلة، فيكون علاج الخشونة بالابتعاد عن هذه العادات، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضيّة، التي تساعد على علاجها كالمشي، وبعض التمارين الأخرى التي تركز على حركة الركبة، وهناك مجموعة من الوصفات الطبيعيّة، التي تساعد على التخفيف من خشونة الركبة والآلآم المصاحبة لها، ومن أبرزها الزنجبيل، وعصير الليمون، والكرفس إضافةً لبعض الزيوت العطريّة، مثل زيت النعنع والقرنفل.