بدأت هذه السورة بالقسم بوقت الفجر ولهذا سميت السورة بهذا الاسم يتضح اسم السورة من مطلعها مثل الكثير من سور القرآن الكريم، من المؤكد أن هذه السورة لها أسباب نزول لم تنزل هباءا وإنما نزلت لسبب، يذكر أن السبب في نزولها هو قيام عثمان بن عفان بشراء بئر رومة حتى يسقي الناس منه بعد أن سأل سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم من يشتري بئر رومة يستعذب به ويسقي الناس منه غفر الله له وحينها أجاب سيدنا عثمان بن عفان بأنه يشتري البئر ليسقي الناس منه وإليكم هذا الحديث الشريف (1).
لم يرد عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فضل خاص في تلاوة آيات سورة الفجر فهي مثل كثير من سور القرآن الكريم لم يرد في شأنها فضل خاص، تلاوة القرآن الكريم لها فضل عظيم نتعلم من قراءة آيات القرآن الكريم الكثير من العبر والعظات، تحتوي سورة الفجر على قصص الأمم السابقين وتكذيبهم المرسلين.