يعد الأطفال هم الأكثر عرضةً للإصابة بالأمراض نتيجة عدم نضوجهم وقلة معرفتهم بوسائل المحافظة على الصحة العامة وعدم تقديرهم لما يفعلونه أثناء اللعب، فقد يضعون أيديهم المحمّلة بالجراثيم بعد اللعب دون غسلها في أفواههم، أو يخرجون في الأوقات الباردة جداً دون أخذ الاحتياطات اللازمة والعناد في الامتناع عن تناول الغذاء الصحي وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
إنّ ارتفاع حرارة الجسم هي إحدى الأعراض التي تظهر على الطفل عند إصابته بالمرض فهي ليست مرضاً بحد ذاته يجب علاجه وإنّما تنتج بسبب مقاومة جهاز المناعة في جسم الطفل للميكروبات والجراثيم، فهي مؤشّر على حالة استنفار ودفاع يكون بها الجسم، ولكن يجب خفضها لحماية جسم الطفل من أية مضاعفاتٍ وأضرارٍ قد تنتج عن ارتفاعها عن الحد الطبيعيّ لفتراتٍ طويلةٍ.
تتراوح درجة حرارة الطفل العادية والطبيعية بين36.5 و37.5 درجةً مئوية، ويمكن قياس درجة حرارة الطفل بعدّة طرق:
لاستمرار ارتفاع الحرارة عند الأطفال عدّة أضرارٍ ومضاعفاتٍ قد تهدّد حياة الطفل ومنها: