ما الطريقة السجود الصحيح

الكاتب: علا حسن -
ما الطريقة السجود الصحيح.

ما الطريقة السجود الصحيح.

 

معنى السجود

يُعدّ السجود في الصلاة في الصلاة ركناً من أركان الصلاة المتّفق عليها عند أهل العلم، حيث تبطل الصلاة بدونه، وينبغي على المصلي أن يسجد في كلّ ركعةٍ سجدتين،وقد عرّف العلماء المقصود بالسجود لغةً واصطلاحاً كما يأتي:

  • السجود لغة: مصدرٌ من الفعل سَجَدَ، ويعني خضع والسجود في الصلاة هو وضع الجبهة والأنف والكفّين والركبتين وأصابع القدم على الأرض تعبّداً لله تعالى، وسَجَدَ سجوداً: أي خاضعاً لله مطمئنّ الجبهة على الأرض
  • السجود اصطلاحاً: وهو الانحناء ووضع أعضاء السجود على الأرض؛ وذلك بأن يضع المصلّي جبهته على المكان الذي يصلّي فيه على الأرض، ومعه جزءاً من ركبتيه وكفّيه وأصابع قدميه.

    شروط السجود

    يُشترط لصحة السجود في الصلاة سبعة أمورٍ، ولا يجوز لمسلم أن يتعمّد الإخلال بأي شرطٍ منها؛ وإلا تعدّ صلاته باطلة عند كثير من أهل العلم، وشروط صحة السجود هي:

    • الطمأنينة: حيث تشترط الطمأنينة في عددٍ من الأركان منها السجود، وتتحقق من خلال استقرار الأعضاء وسكونها في مكانها على الأرض، والطمأنينة فرضٌ في الصلاة عند الشافعية، أمّا أبو حنيفة فلم يعتبر حصول الطمأنينة فرضاً في السجود.
    • كشف الجبهة: أي يشترط ملامسة بعضٍ منها لموضع السجود دون أن يكون هناك ما يحول بينها وبين ملامستها للأرض؛ كنحو عمامة وما إلى ذلك.
    • تثاقل الرأس: ويكون ذلك بأن يضع المصلي رأسه على موضع سجوده ضاغطاً؛ بحيث لو كان هناك قطنٌ أسفل رأسه مثلاً لتغيّر حجمه

      سجود العاجز عن السجود

      إنّ المريض الذي يعجز عن السجود في الصلاة بسبب مرضه له أن يُومِئ برأسه ويجعل إيماءه في السجود أخفض من إيمائه في الركوع إذا خاف زيادة مرضه؛ لأنّ الإيماء أُقيم بدل الركوع والسجود للعاجز عنهما، ولكنّ الإيماء بالسجود يكون أخفض من الإيماء بالركوع، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، واستدلّوا على ذلك بحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ)،[٢٦] فدلّ على أنّه إن عجز المسلم عن الإتيان بما أمره الله ورسوله به؛ فعليه أن يأتي بما أمكنه منه، واستُدل على جواز الإيماء أيضا بقوله -تعالى-: (فَاذْكُرُوا اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ)] فإن القصد بالذكر في هذه الآية هو الصلاة، لأنّ هذه الآية نزلت في صلاة المريض إن عجز عن القيام فيصلّي وهو قاعد؛ فإن لم يستطع فعلى جنبه، فالنبي -عليه السلام- قال: (صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ).

شارك المقالة:
234 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook