ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام

الكاتب: علا حسن -
ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام.

ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام.

 

معنى آية: ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام

اهتمّت سورة المائدة بتقرير العقيدة الصحيحة وبيّنت أنّ توحيد الله هو المنهج الوحيد المستقيم الذي ليس فيه انحراف أو ابتداع، كما ذمّت التمسّك بالعقائد الفاسدة اتباعًا لأمر الآباء والأجداد وفعل أفعالهم بدون بصيرة أو تفكير، ومن هذه المعتقدات ما كان يفعله أهل الجاهلية بالأنعام من إبلٍ وبقرٍ وشياه، حيث قال تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}

 

الثمرات المستفادة من آية: ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام

سورة المائدة هي سورة مليئة بالأحكام الشرعية والتأمل في آياتها والتبحّر في معانيها يورث العلم والفهم ويعطي الكثير من الفوائد والثمرات، فكل آية فيها متضمنّة لأحكام قد لا توجد في السور الأخرى، وفيما يأتي ذكر لبعض الثمرات المستفادة من آية: ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام:

  • فعل الجاهلية في ترك المواشي تسرح ووهبها للآلهة شبيه بفعل أهل الإسلام في ترك العبيد لوجه الله تعالى، ولكنّ الأسلوب والغاية جعلت من الفعل الأول محرّمًا ومن الثاني مرغوبًا به
  • الله تعالى لا يرضى لعباده إلّا كل طيب ويجنّبهم كل خبيث ولكن اتباع خطوات الشيطان يُصوّر الخبيث على أنّه طيّب وحسن.
  • في استعمال "لا" النافية بشكل متكرر في الآية الكريمة دلالة على الإغراق في النفي وتوكيد له
شارك المقالة:
252 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook