عمليات تجميل الأنف نوعان حسب الهدف والغاية منهما وهما:
هذا النوع من العمليات الذي يهدف إلى التجميل والجمال ممنوع ومحرم، وذلك لأنَّ فيه تغييراً لخلق الله عز وجل وهذا ما يحرص إبليس على دفع الناس إليه وإيقاعهم فيه.
العمليات التي تهدف إلى إزالة تشوه أو عيب يشوه الخلقة، فلا مانع في إجرائها، والتشوه هو كل ما يخرج عن طور الأمر المعتاد والذي فيه أذى ومرض وهو الذي يجوز إزالته والتخلص منه أو تحسينه باستخدام العمليات، والأصل في العمليات عدم تغيير هيئة الأعضاء الأصلية، والتغيير يكون بالتكبير أو التصغير أو الزيادة أو النقصان.
وأجاب علماء اللجنة الدائمة للإفتاء حينما سئلوا عن حكم رغبة امرأة بتصغير الأنف بطرق طبية، وأنَّ عدم إجراء هذه العملية سيكون له أثر نفسي وذلك بسبب بروز هذا العيب في وجهها، بأنه طالما لم ينشأ ضرر من هذه العملية، وأن عدم إجرائها سيكون له أثر سلبي وضرر، فيجوز لها أن تقوم بإجراء عميلة تجميل للأنف، وقال الشيخ ابن عثيمين بأن التجميل الذي يهدف إلى إزالة عيب جائز
موسوعة موضوع