لم يرد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أي دليلٍ ينصّ على تخصيص ليلة النصف من شعبان بالدعاء، وكذلك لم يرد عن الخلفاء الراشدين ما يتعلّق بذلك، وبناءً على ذلك فتخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاءٍ أو ذكرٍ من الأمور المُحدثة المنهي عنها، وفي المقابل بيّن النبي -عليه الصلاة والسلام- المواضع التي يُستجاب فيها الدعاء؛ منها: السجود وأدبار الصلوات والثلث الأخير من الليل، وحال الاضطرار.
بيّن النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديثٍ عنه أنّ الناس قد تفغل عن العبادة والطاعة في شهر شعبان؛ بسبب وقوعه بين رجب ورمضان، وفي إعمار الأوقات المغفول عنها بالطاعات والعبادات العديد من الفوائد، فهي أخفى ويفضّل في النوافل أنّ تكون خفيةً، وخاصةً الصيام.
موسوعة موضوع