يُعرف رمد العين على أنّه التهاب في المُلتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، ويُمكن أن ينشأ نتيجة العديد من الأسباب، وفيما يأتي ذكر لمُسببات التهاب المُلتحمة، وطريقة علاج كلٍّ منها:
في حال كان التهاب الملتحمة البكتيري طفيفاً، فقد يتحسّن المُصاب في غضون يومين إلى خمسة أيام دون الحاجة للعلاج، ولكن في بعض الحالات قد يضطر الطبيب لوصف المُضادات الحيوية التي تُعطى عادةً موضعياً؛ مثل قطرة العين أو المرهم بهدف التقليل من مُدّة العدوى، والحدّ من المُضاعفات، إضافةً إلى التقليل من احتماليّة انتقال العدوى للآخرين، ويُعتبر إفراز القيح من العلامات التي تدلّ على ضرورة استخدام المُضاد الحيوي، كما أنّ استخدامه يُصبح ضرورياً في حال إصابة الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي بالتهاب المُلتحمة البكتيري.
قد تتسبّب العدوى بفيروس الهربس البسيط أو فيروس جدري الماء النّطاقي بالتهاب المُلتحمة الفيروسي، وتكون المُضادات الحيوية في هذه الحالة غير مُجدية، وعلى الرغم من أنّ مُعظم حالات التهاب المُلتحمة الفيروسي لا تتطلب العلاج حيث إنّ معظمها يُمثل التهاباتٍ طفيفية لا تدوم أكثر من أسبوع إلى 14 يوم، إلّا أنّه في بعض الحالات التي تطول فيها مُدّة الإصابة لتصل إلى ثلاثة أسابيع قد يصِف الطبيب أدوية مُضادة للفيروس.
يُمكن التقليل من خطورة أعراض التهاب المُلتحمة التحسسي عن طريق تجنّب مُسببات الحساسية قدر الإمكان، كما وقد يصِف الطبيب أنواع مختلفة من قطرة العين للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية، ومنها ما يأتي:
يوجد عدّة تدابير منزلية تهدف إلى التخفيف من الأعراض المُصاحبة لالتهاب المُلتحمة، نذكر منها ما يأتي: