إنّ الشاي الأخضر غني بالبوليفينولز والتي هي مركبات نباتية تساعد على محاربة أمراض القلب والسرطان والسكري والتغيرات الدماغية الناتجة عن التقدم بالعمر، وحسبما صرّحت به مجلة التغذية "The Journal of Nutrition" في عدد سبتمبر لعام 2008م فإنّ هذا المركب يساعد على منع الإصابة بالسمنة ويقلل من نسب الدهون الثلاثية ودهون الجسم ويخفف وزن الكبد، وتتمثل ميكانيكيته للحد من السمنة في مقدرته على منع الأمعاء من امتصاص الدهون والسماح لها بالخروج من الجسم عوضاً عن ذلك.
يشير معهد التغذية المثلى "The institute of Optimum Nutrition" إلى مقدرة الشاي الأخضر على التخفيف من معدلات الكولسترول في مجرى الدم والتخفيف من نسب الكولسترول الضار ورفع نسب الكولسترول الجيد، والتقليل كذلك من لزوجة صفائح الدم ومن تأكسد الكولسترول والذي يؤدي إلى تطور أعراض تصلب الشرايين والجلطة القلبية.
يحتوي الشاي الأخضر على عدد كبير من مضادات الأكسدة القوية والتي تساعد الجسم، وقد أشار المركز الطبي في جامعة ماريلاند إلى أنّ البوليفينولز أقوى هذه المضادات وأكثرها نشاطاً وذلك بسبب مقدرتها على منع تطور الخلايا السرطانية، كما أشار المركز إلى الفائدة التي يتلقاها الكبد من هذه المضادات لأنّه عضو معرض بشكل كبير للتأثر من الإجهاد التأكسدي.
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة كافيين أقل من القهوة ولكن كافية للتأثير بشكل إيجابي في صحة وفعالية الدماغ، كما يحتوي على حمض الأمينول-ثيانين والذي يعمل بشكل متشابه مع الكافيين لدعم صحة الدماغ
تقدم المركبات العضوية النشطة في الشاي الأخضر آثاراً وقائية متعددة في الدماغ وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل: الزهايمر وباركنسون والتي تعد من أكثر أمراض الإضطرابات العصبية انتشارا
تمنع مركبات الكاتاتشين الموجودة في الشاي الأخضر من نمو البكتيريا وبعض أنواع الفيروسات والذي يخفف بدوره من خطر الإصابة بالالتهابات ويحسن من صحة الأسنان ويقلل من نسبة الإصابة بتسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
يحتوي الكوب الواحد من الشاي الأخضر على
السعرات الحرارية | 2 سعرة حرارية |
الدهون | 0 غرام |
الصوديوم | 2 ملليغراماً |
البوتاسيوم | 21 ملليغراماً |
الكربوهيدرات | 0.47 غراماً |