ما قاله الاخرون علماء مفكرين أدباء سياسيين عن المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
ما قاله الاخرون علماء مفكرين أدباء سياسيين عن المملكة العربية السعودية

ما قاله الاخرون علماء مفكرين أدباء سياسيين عن المملكة العربية السعودية.

 
ما قاله عنا الاخرون علماء مفكرون
منزلة هذه البلد جعلتها مرصد للألسنة وقلوب الجميع، فلم يتحدث عنها فقط رجال الدين، بل تطرق إلى الحديث عنها الكثيرون، منهم العلماء والأدباء والمفكرون والسياسيون ومن أجمل العبارات التي قيلت:
 
ما قيل على لسان الملك فيصل رحمه الله
قد كان رداً على الرئيس الفرنسي الذي قال له عليكم أن تقبلوا بالأمر الواقع بدولة إسرائيل لم تعد مزعومه، كما يقول بعض العرب بل هي الآن بلد قائمه في المجتمع الدولي.
وكان رد الملك فيصل عليه قوي جداً وقال له إذا كنت تطالبنا يا فخامة الرئيس أن نوافق على الوضع الحالى، فلماذا لم توافق فرنسا على الاحتلال الألماني، لها فلماذا قامت فرنسا بعمل حكومة المنفى وحاربت بكل قوتها لاستعادة أرضها.
كان رد الرئيس الفرنسي الشكر لفيصل الذي جعلني أفهم حقيقة قضية فلسطين.
 
ما قيل على لسان الملك عبد العزيز
من منا لا يعرف الملك عبدالعزيز رحمه الله وهو صاحب العزة بكونه مؤسس المملكة السعودية وهو عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث قام بتأسيسها بكل القواعد السليمة النابعة عن أصل ديني قوي قائم على القواعد والأحكام الشرعية السليمة في حكم البلاد، دون سيرة وراء أي هراء وقد زين لسانه بالحديث الطيب عن الوطن بقوله:
 
إن خدمة الشعب واجبة علينا، لهذا فنحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا، ونرى أن من لا يخدم الشعب ويخلص له فهو ناقص.
 
إني لا أريد علوا في الأرض ولا فساداً، ولكن أريد الرجوع بالمسلمين إلى عهدهم الأول، عهد السعادة والقوة، عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان.
 
سنبقى مثابرين على هذه الخطة أنا وأسرتي إلى ما شاء الله، ولن نحيد عنها قيد شعرة بحول الله وقوته، ومن الله نسأل التوفيق والهداية.
 
ما قيل على لسان الأمير سلمان
يُعتبر من أصحاب المقامات العليا في تعطير الكلمات وحديثه عن المملكة العربية السعودية دل على ذلك وعلى مكانة البلد إلى قلبه.
 
لا ألوم نفسي إن اخترت فعمن أتكلم في وطن العطاء الذي أشهد ربي على محبته، هل أتكلم عن الأب، أم عن أبنائه الذين خلفوه، لكنني سوف آخذ صورة واحدة لتلك الصور المشرقة.
 
“حقيقة لي الفخر أن أرفع صوتي وأقول: أنا من بلاد الحرمين التي يحكمها آل سعود الذين نتعلم منهم كل يوم دروسًا في الكرم والشهامة والأخلاق والتواضع والتنازل”.
 
أقوال الشيخ تقي الدين الهلالي
تكلم الشيخ في فضل البلاد، وبين قدر محبته لها ولأهلها في العديد من اقوال ومن هذه الأحاديث نذكر:
 
الشعب السعودي والمملكة السعودية بقيادة ملكها الإمام المصلح جلالة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه رحمهم الله لم يزالوا يحكمون شريعة الله، ويتخذون القرآن إمامًا والسنة سراجًا.
 
يضيئان له مظلمات الحياة الدنيا بانتشار الأمن على الأنفس والأموال والأعراض في بلادهم إلى حد لا يوجد له نظير في الدنيا، ونحن نشاهد شريعة القرآن تنفذ على رؤوس الأشهاد.
 
في هذه المملكة الفذة، فيقتل القاتل المتعمد، ويرجم من الزناة من يستحق الرجم، ويجلد من يستحق الجلد مع التغريب، وتقطع يد السارق، ويقام الحد على الشارب، ولا يحكم حاكم في جميع أرجائه إلاّ بشريعة القرآن، فكيف يستطيع مسلم أو منصف أن يسوي بينهما وبين من يحل ما حرم الله، ويحكم بغير ما أنزل الله.
 
ما قاله الشيخ محمد بن إبراهيم
قد تحدث الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في قدر محبته الكبيرة للمملكة العربية السعودية، وكيف يجدها قائمة على حفظ حدود الله، مقدراً لجميع الأعمال التي يقوم بها العاملين على أمور الحكم بشرع الله عز وجل في المملكة السعودية:
 
بحمد الله دستور الحكومة الذي تحكم به هو كتاب الله وسنة رسوله ،وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقاً لقول الله تعالى: “فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ” [1]، وما عدا ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال تعالى فيه “أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ”.[2]
الحكومة السعودية – أيدها الله بتوفيقه ورعايته – لا تحتكم إلى قانون وضعي مطلقاً، وإنما محاكمها قائمة على تحكيم شريعة الله تعالى أو سنة رسوله r أو انعقد على القول به إجماع الأمة، إذ التحاكم إلى غير ما أنزل الله طريق إلى الكفر والظلم والفسوق.
حكومتنا – بحمد الله – شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
 
ما قيل على لسان الملك فهد
نحن لا ندعى التفوق ولكنني أؤكد أن هذا البلد يعتمد بعد الله على عقيدته الإسلامية ومن اعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة، لا يمكن باي حال من الأحوال إلا أن يكون نصيبه كبيراً جداً من الرقى والاندفاع لما فيه خير مواطنيه في جميع المجالات.
المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام هي منهم ولهم، نشأت أساساً لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه فزاد بذلك حجم مسئوليتها و تميزت سياستها وتزايدت واجباتها، وهي إذ تنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي تتمثل ما أمر الله به.
من رأى ما نحن فيه الآن من نهضة علمية وعمرانية وصحية وما كنا عليه في السابق عندما كانت بلادنا بلداً صحراوياً، لا يصدق بأنه خلال هذا الزمن القياسي قامت هذه النهضة المجيدة وكل ذلك بفضل الله علينا ثم بفضل تمسكنا بكتابه المجيد وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
هذه الدولة تتمسك بشيء لا يمكن أن تحيد عنه وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
حديث العلماء الأجلاء عن المملكة السعودية
عندما نقول العلماء أي نتحدث عن ورثة الأنبياء كما قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفى فخراً بالعلماء ذكرهم السعودية وكم من الفخر للسعودية لذكر العلماء لها ومن أقوالهم:
 
قيل على لسان ابن باز: “آل سعود نصروا هذه الدعوة” يريد دعوة الدين الإسلامي عند نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته بتحقيق سنته.
قول العالم ناصر الألباني: ”السعوديون خصوصًا أهل العلم لا يزالوا والحمد لله محتفظين بعقيدتهم في التوحيد”.
 
ما قيل على لسان الشعراء عن المملكة
وطني اُحِبُكَ لابديل
 
أتريدُ من قولي دليل
 
سيضلُ حُبك في دمي
 
لا لن أحيد ولن أميل
 
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
 
ووصيتي في كل جيل
 
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
 
ومنها قول الشاعر ابن قلاقس:
 
في مهبَطِ الوَحْي تعلو مرتَقى الأملِ
 
فافسَحْ رجاءَك واطلُبْ فُسحةَ الأجَلِ
 
لا تنتجِعْ للأماني بعدَهُ دُوَلاً
 
فقد تأمّلْتَ منه راهِبَ الدّوَلِ
 
وانظُرْ الى صفوةِ الخَلْقِ التي ظَهَرَتْ
 
للناس آياتُه عن صفوةِ الرُسُلِ
 
الى الإمام الذي أبدت أسرّتُه
 
سيما الأئمّةِ من آبائِهِ الأوَلِ
 
لو قامَ ينطحُ ذو القرنينِ صخرتَهُ
 
لعادَ واهي قرونِ الرّأسِ كالوعَلِ
 
ولعل فضل مكة في القرآن والسنة قد سبق الأقاويل
 
يُمكنك الإطلاع على: ما قاله الشعراء عن السعودية
 
ما قيل عن مكة المكرمة في الدين
حيث قال الله عز وجل عن مكة:
 
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمنا.
 
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 
“إنّ مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرةً، فإن أحدٌ ترخَّص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنّما أذن لي فيها ساعةً من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم، كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب”.. [رواه الإمامان البخاري ومسلم]
 
هذه هي السعودية بلد الدين، هذه الكلمة تكفي فقط لتدل على أنها بلد الأخلاق والخير، وصدق من قال عنها خير بقاع الأرض فهي التي لم يقتصر ما قاله عنا الاخرون علماء مفكرين أدباء سياسيين في وصفها، بل يكفيها فخراً بأنها وصفت من خير خلق الله لأنها خير بلاد الله، ففي الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى اللَّهِ، ولولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ ما خرجتُ).
 
شارك المقالة:
283 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook