يدخل وقت صلاة الظُّهر ويُرفع الآذان اشعاراً بذلك كما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم عندما يصير ظل كل شيءٍ مثله؛ وهو ما يُعرف بوقت زوال الشمس أي ميلها إلى المغرب وهو المذكور بقوله تعالى: "أقم الصلاة لدلوك الشمس"، والزوال يُعرف بتكون الظل في جانب المشرق بعد اختفائه مت جانب المغرب، وينتهي وقت صلاة الظُّهر عندما يبدأ ظل الشيء أكبر من طوله الحقيقيّ قال صلّى الله عليه وسلّم:"وقت الظُّهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله" رواه مسلم.
صلاة الظُّهر سواءً من الجماعة أو منفرداً يُستحب فيها التقديم -أي آداء الصلاة فور الآذان- ولكن بما أنّ وقت صلاة الظُّهر يُصادف الذروة في ارتفاع حرارة الشمس إذ تتوسط السَّماء في مثل هذا الوقت خاصةً في فصل الصيف؛ فالأولى تأخير الصلاة حتى يزول الحر وتخف وطأة الشمس على المصلين الذاهبين إلى بيوت الله خاصةً وهذا من يُسر وسماحة الدين الإسلاميّ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإنّ شدة الحر من فيح جهنّم" رواه الجماعة.
موسوعة موضوع