رغّب الإسلام في صلاة الفجر، وأكّد على فضلها وأجرها العظيم، وبالمقابل فقد حذّر من التهاون بها وعدم أدائها على وقتها، يُذكر أنّ موعد صلاة الفجر من بزوغ الفجر الصادق حتى طلوع الشمس، وفيما يأتي بيان الأجور والفضائل التي ينالها المداوم على أداء صلاة الفجر:
توجد عدّة وسائل وطرق تعين العبد على المواظبة على أداء صلاة الفجر، يُذكر منها:
ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ)، ويُراد بالحديث الشريف أنّ من صلّى الفجر يكون في حماية الله -تعالى- وضمانه، وقد خصّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلاة الفجر بالذكر؛ لِما فيها من مشقّةٍ وتعبٍ مخصوصٍ، والظنّ أنّها بعيدةٌ عن الرياء خالصةً لله تعالى، قال الطيبيّ: "ومن كان مؤمناً خالصاً فهو في ذمّة الله تعالى وعهده"، وفي الحديث تحذيرٌ من ترك صلاة الفجر أو التهاون فيها.
موسوعة موضوع