ما هو الأيبولا وما هو فحصها

الكاتب: وسام ونوس -
ما هو الأيبولا وما هو فحصها

 

 

ما هو الأيبولا وما هو فحصها
 

الأيبولا هو فيروس نادر وغالباً ما يكون مميتاً ويسبب مرضاً شديداً يسمى الحمى النزفية، العدوى بالفيروس يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وتؤثر على أعضاء متعددة (مثل الكلى والكبد)، وغالباً ما تؤدي إلى نزيف مفرط (النزيف).

ينتشر فيروس الأيبولا عن طريق الإتصال المباشر بدم أو سوائل الجسم لشخص مصاب بعدوى أيبولا أو بشخص مات، الأجسام الملوثة مثل الإبر يمكن أن تنقل الأيبولا، يدخل الأيبولا الجسم عبر أغشية مخاطية مثل العينين والأنف أو الجلد، لا ينتشر الفيروس عن طريق الهواء أو الماء.

يحتضن فيروس الإيبولا حوالي 8 إلى 10 أيام قبل الإنتقال إلى الغدد الليمفاوية، ثم الكبد، الطحال والغدد الكظرية، تشبه أعراض الإيبولا المبكرة الانفلونزا وتشبه الأمراض الأكثر شيوعاً مثل الملاريا والتهاب السحايا، الأعراض اللاحقة تصبح أكثر حدة وتشمل نزيفاً غير مفسر وفشلاً في الأعضاء.

 

عادة ما تكون أعراض الأيبولا المبكرة غير محددة وغالباً ما تكون مماثلة للأمراض المعدية الأخرى التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، وقد يكون من الصعب التمييز بين الأمراض، إذا اشتبه الطبيب في إصابة شخص ما بحمى نزفية أو مرض مصاب بأعراض مماثلة، فسيتم استخدام فحوصات تشخيصية محددة لتحديد الفيروس أو البكتيريا.
 

العلامات والأعراض الإصابة بـ الأيبولا:
 

تظهر الأعراض الأولى للإصابة بفيروس أيبولا عادة بعد 8 إلى 10 أيام من التعرض للفيروس، لكنها يمكن أن تبدأ في أي مكان من 2 إلى 21 يوماً بعد التعرض.

الأعراض غير محددة في المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس أيبولا، كما أنه من السهل الخلط بينها وبين أعراض الأمراض المعدية الأخرى التي تسبب ارتفاع في درجة الحرارة.

العلامات والأعراض المبكرة تشمل:

  • حمى.
     
  • قشعريرة برد.
     
  • ألم عضلي.
     
  • ضعف.
     
  • إعياء.
     

بعد حوالي 5 أيام، قد تتطور الأعراض إلى:

  • الإسهال المائي الحاد.
     
  • غثيان.
     
  • قيء.
     
  • فقدان الشهية.
     
  • آلام في المعدة.
     
  • ألم في الصدر.
     
  • ضيق في التنفس.
     
  • طفح جلدي.
     
  • الصداع الشديد.
     
  • ارتباك.
     
  • عيون حمراء كالدم.
     
  • التشنجات.
     

الفحوصات التشخيصية:
 

نظراً لأن حالات الأيبولا نادرة جداً، فلن يتم فحص شخص ما بحثاً عن الفيروس إلا إذا كان لدى هذا الشخص أعراض الأيبولا بالإضافة إلى عامل خطر واحد للعدوى، مثل تاريخ الإصابة بالقرب من تفشي فيروس أيبولا أو الإتصال بشخص مصاب.

توفر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إرشادات لتحديد ما إذا كان شخص ما لديه عامل خطر يجب أن يؤدي إلى فحص فيروس أيبولا، على سبيل المثال يعد الإتصال غير المحمي بشخص مصاب بالفيروس شديد الخطورة، يُعد السفر إلى بلد تنتشر فيه الإصابة بفيروس أيبولا على نطاق واسع في المناطق الحضرية، ولكن دون تعرض معروف للأفراد المصابين.

يمكن فحص الأفراد لأمراض أخرى لها أعراض مشابهة، بما في ذلك الملاريا وحمى التيفوئيد وفيروس ماربورغ والحمى النزفية الأخرى ، بالإضافة إلى الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي، يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن النظر في الأيبولا يجب ألا يؤخر الفحص والتشخيص والعناية بأمراض أخرى أكثر احتمالاً.

لا يوجد فحص متاح للكشف عن الأيبولا قبل أن تبدأ الأعراض، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أيام بعد بدء الأعراض للكشف عن الفيروس، لذلك قد يحتاج بعض الأفراد للفحص أكثر من مرة لتجنب النتائج السلبية الكاذبة.
 

تشمل الفحوصات التشخيصية ما يلي:
 

  • تفاعل سلسلة البوليميريز النسخ العكسي (RT-PCR): هذه الفحوصات الجزيئية تبحث عن فيروس أيبولا RNA في عينة دم، يمكن استخدام RT-PCR مع عينات اللعاب لدى الأفراد المصابين بأمراض حادة، يُعتبر RT-PCR من الدم الآن الطريقة القياسية التي تستخدمها المنظمات الصحية الدولية لتشخيص الأيبولا الحاد أثناء تفشي المرض، فحص اللعاب هو المعيار للفحص بعد الوفاة.
  • فحص مستضد الأيبولا: هذه الفحوصات تكتشف مستضدات الأيبولا في عينات الدم، يمكنهم عادة إكتشاف المستضدات في غضون أيام قليلة بعد بدء الأعراض (مثل الحمى)، نوعان متاحان:
     
  1. فحوصات مستضد الإيبولا السريع: تم تصميم هذه الفحوصات ليتم إجراؤها في نقطة الرعاية (على سبيل المثال بالقرب من المريض) باستخدام عينة دم الإصبع، مما يوفر نتائج في أقل من ساعة، يكتشفون أيضاً المستضدات الفيروسية في اللعاب بعد الوفاة.
     
  2. فحوصات المستضد المخبري: تكتشف هذه الفحوصات أيضاً مستضد الأيبولا في عينات الدم ولكن تم تصميمها ليتم إجراؤها في المختبرات بواسطة أفراد المختبر.
     
  • فحص الأجسام المضادة لفيروس أيبولا: فئة IgM أو IgG تستخدم هذه الفحوصات للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس أيبولا (بروتينات مناعية) في عينة دم تتطور استجابةً للعدوى، تتطور فئة الأجسام المضادة IgM أولاً، بينما تتطور IgG لاحقاً، فحوصات الأجسام المضادة بشكل عام هي الأفضل في الكشف عن الأيبولا في وقت لاحق من المرض وغالباً ما تستخدم في التحقيق في تفشي الأيبولا.
     

فحوصات أخرى:

يمكن استخدام الفحوصات المخبرية لمراقبة تأثير المرض على وظيفة الجسم، قد تتضمن أمثلة هذه الفحوصات ما يلي:

  • فحص الدم الشامل (CBC)، بما في ذلك عدد الصفائح الدموية.
     
  • فحص وظائف الكبد.
     
  • فحوصات وظائف الكلى ، مثل الكرياتينين ونيتروجين اليوريا(BUN).
     
  • فحوصات لتقييم النزيف، مثل فحوصات تخثر الدم (PTT) ،(PT).
شارك المقالة:
227 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook