الأيبولا هو فيروس نادر وغالباً ما يكون مميتاً ويسبب مرضاً شديداً يسمى الحمى النزفية، العدوى بالفيروس يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وتؤثر على أعضاء متعددة (مثل الكلى والكبد)، وغالباً ما تؤدي إلى نزيف مفرط (النزيف).
ينتشر فيروس الأيبولا عن طريق الإتصال المباشر بدم أو سوائل الجسم لشخص مصاب بعدوى أيبولا أو بشخص مات، الأجسام الملوثة مثل الإبر يمكن أن تنقل الأيبولا، يدخل الأيبولا الجسم عبر أغشية مخاطية مثل العينين والأنف أو الجلد، لا ينتشر الفيروس عن طريق الهواء أو الماء.
يحتضن فيروس الإيبولا حوالي 8 إلى 10 أيام قبل الإنتقال إلى الغدد الليمفاوية، ثم الكبد، الطحال والغدد الكظرية، تشبه أعراض الإيبولا المبكرة الانفلونزا وتشبه الأمراض الأكثر شيوعاً مثل الملاريا والتهاب السحايا، الأعراض اللاحقة تصبح أكثر حدة وتشمل نزيفاً غير مفسر وفشلاً في الأعضاء.
عادة ما تكون أعراض الأيبولا المبكرة غير محددة وغالباً ما تكون مماثلة للأمراض المعدية الأخرى التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، وقد يكون من الصعب التمييز بين الأمراض، إذا اشتبه الطبيب في إصابة شخص ما بحمى نزفية أو مرض مصاب بأعراض مماثلة، فسيتم استخدام فحوصات تشخيصية محددة لتحديد الفيروس أو البكتيريا.
تظهر الأعراض الأولى للإصابة بفيروس أيبولا عادة بعد 8 إلى 10 أيام من التعرض للفيروس، لكنها يمكن أن تبدأ في أي مكان من 2 إلى 21 يوماً بعد التعرض.
الأعراض غير محددة في المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس أيبولا، كما أنه من السهل الخلط بينها وبين أعراض الأمراض المعدية الأخرى التي تسبب ارتفاع في درجة الحرارة.
العلامات والأعراض المبكرة تشمل:
بعد حوالي 5 أيام، قد تتطور الأعراض إلى:
نظراً لأن حالات الأيبولا نادرة جداً، فلن يتم فحص شخص ما بحثاً عن الفيروس إلا إذا كان لدى هذا الشخص أعراض الأيبولا بالإضافة إلى عامل خطر واحد للعدوى، مثل تاريخ الإصابة بالقرب من تفشي فيروس أيبولا أو الإتصال بشخص مصاب.
توفر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إرشادات لتحديد ما إذا كان شخص ما لديه عامل خطر يجب أن يؤدي إلى فحص فيروس أيبولا، على سبيل المثال يعد الإتصال غير المحمي بشخص مصاب بالفيروس شديد الخطورة، يُعد السفر إلى بلد تنتشر فيه الإصابة بفيروس أيبولا على نطاق واسع في المناطق الحضرية، ولكن دون تعرض معروف للأفراد المصابين.
يمكن فحص الأفراد لأمراض أخرى لها أعراض مشابهة، بما في ذلك الملاريا وحمى التيفوئيد وفيروس ماربورغ والحمى النزفية الأخرى ، بالإضافة إلى الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي، يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن النظر في الأيبولا يجب ألا يؤخر الفحص والتشخيص والعناية بأمراض أخرى أكثر احتمالاً.
لا يوجد فحص متاح للكشف عن الأيبولا قبل أن تبدأ الأعراض، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أيام بعد بدء الأعراض للكشف عن الفيروس، لذلك قد يحتاج بعض الأفراد للفحص أكثر من مرة لتجنب النتائج السلبية الكاذبة.
يمكن استخدام الفحوصات المخبرية لمراقبة تأثير المرض على وظيفة الجسم، قد تتضمن أمثلة هذه الفحوصات ما يلي: