قال بعض العلماء: هو أن يأخذ العالم المجتهد بالأصل السابق عن دليل حُكمٍ فُقهي، فهو بعد أن يبحث عن ذلك الحكم في القرآن الكريم فلا يجده ثم ينتقل إلى السنة ثم إلى إجماع ثم القياس ولا يجد أخذ ذلك الحكم بأن يستصحب الحال من خلال النفي والإثبات و يأتي من المُصاحبة في اللغة وفي الشرع فهو كما عرَّفه أهل العلم أن يستصحب الحال لأمرٍ سواء كان هذا الأمر وجوديًا أو عدميًا عقليًا أو فرعيًا، وقد عرَّفه الشوكاني: “بأنّه ما يثبت في الزمن السابق يبقى حكمه في المستقبل إلّا إذا طرئ ما يُغير هذا الحكم”.