تُعرّف الملتحمة بأنّها غشاء مزلق شفاف يُغطي سطح كلا العينين وبطانة جفون العينين، ويمكن أن تُصاب هذه الملتحمة بالالتهاب لتُعرف هذه الحالة بالتهاب ملتحمة العين (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، وفي الحقيقة تتعدد مُسبّبات التهاب ملتحمة العين الذي يُعرف أيضاً بالعين الوردية (بالإنجليزية: Pink Eye)، فمنها البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، ومُسبّبات الحساسية، وغير ذلك، ويجدر بيان أنّ 30% من مجموع حالات التهاب ملتحمة العين تُعزى إلى إصابات بكتيرية، وعلى الرغم من تعدد أنواع البكتيريا المُسبّبة لالتهاب ملتحمة العين، إلا أنّ أكثرها شيوعاً بشكل عامّ: المكوّرة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus)، والمكوّرة العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus)، والمُستدمية (بالإنجليزية: Haemophilus)، والزائفة (بالإنجليزية: Pseudomonas)، وغيرها.
عادة ما تبدأ أعراض التهاب ملتحمة العين البكتيري في إحدى العينين، ثمّ بعد يوم أو يومين تظهر الأعراض في العين الأخرى، ومن هذه الأعراض والعلامات نذكر ما يأتي:
إنّ حالات التهاب ملتحمة العين البكتيري البسيطة تُشفى في الغالب وحدها دون تدخل طبيّ في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ومع ذلك توجد مجموعة من الخيارات العلاجية المنزلية والأدوية التي تُباع دون وصفة طبية والتي تساعد على التخلص من هذه المشكلة: