وفقاً للرابطة الأمريكية للكيمياء السريرية، يبلغ متوسط قيمة الرقم الهيدروجيني للبول 6.0، لكن يمكن أن يتراوح بين 4.5 و 8.0. الرقم الهيدروجيني للبول تحت 5.0 يُعتبر بول حمضي، والرقم الهيدروجيني للبول أعلى من 8.0 يُعتبر بول قلوي. قد يكون للمختبرات المختلفة نطاقات مُختلفة لمستويات الرقم الهيدروجيني “الطبيعية”.
أحد العوامل الرئيسية التي تُؤثّر على درجة الحموضة في البول هو الطعام الذي يتناوله الشخص. من المُحتمل أن يسأل الطبيب الشخص عن الأطعمة التي يتناولها عادة قبل تقييم نتائج درجة حموضة البول.
الأطعمة الحمضية تشمل:
الأطعمة القلوية تشمل:
إذا كان لدى الشخص درجة حموضة عالية في البول، ممّا يعني أنه أكثر قلوية، فقد يُشير إلى حالة طبية مثل:
يُمكن أن يكون لدى الشخص أيضاً درجة حموضة بول أعلى بسبب التقيؤ لفترة طويلة. هذا يُزيل حمض المعدة، والذي يُمكن أن يجعل سوائل الجسم أكثر أساسية. يُمكن أن يكوّن البول الحمضي أيضاً بيئة يُمكن أن تتشكّل فيها حصوات الكلى.
إذا كان الشخص يعاني من انخفاض درجة الحموضة في البول، ممّا يعني أن البول أكثر حمضية، فقد يُشير ذلك إلى وجود حالة طبية مثل:
تناول بعض الأدوية يُمكن أن تجعل درجة حموضة بول الشخص حمضية أكثر. يجب على الشخص أن يسأل الطبيب إذا كان يجب عليه التوقّف عن تناول بعض الأدوية قبل ليلة من تحليل البول. ومع ذلك، في بعض الأحيان يريد الطبيب أن يواصل الشخص تناول هذه الأدوية لتحديد درجة حموضة بول الشخص أثناء تناولها.
نظراً لأن هناك العديد من العوامل التي تُؤثّر على درجة حموضة البول، ولأنها يُمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً، لا يُمكن للطبيب تشخيص حالة طبية تعتمد على درجة الحموضة وحدها. على سبيل المثال، يُمكن أن يُشير الرقم الهيدروجيني لأكثر من 7 إلى عدوى التهاب المسالك البولية أو نوع آخر من العدوى.
قد يفكّر الطبيب في درجة الحموضة البولية جنباً إلى جنب مع الأعراض الأخرى لإجراء التشخيص. قد يطلبون أيضاً اختبار درجة حموضة البول لدراسة فعالية علاجات حصوات الكلى.
في بعض الأحيان، قد يطلب الطبيب عينة بول “نظيفة” لمنع دخول البكتيريا إلى العينة. هذا يعني أن الشخص سوف ينظّف منطقته التناسلية، ويطلق كمية صغيرة من البول، ويجمع نصف أو ثلثي كوب العينة من البول لاختبار درجة الحموضة.
يحتوي تحليل البول على ثلاثة مكونات رئيسية: