يُعدّ الزهري (بالإنجليزية: Syphilis) واحداً من الأمراض المنقلة جنسياً، والتي غالباً ما تبدأ على شكل قرحة غير مؤلمة وتنجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية، ويجدر الذكر أنّ أغلب حالات الزهري تكون البكتيريا فيها خاملة لعقود طويلة من وقت التعرض لها، ثمّ ما تلبث أن تنشط فتظهر الأعراض والعلامات، وإنّ اكتشاف المرض في مراحله المُبكّرة يرفع نسبة الشفاء إلى أعلى حدودها، بحيث يمكن السيطرة على المرض آنذاك بحقنة من مضاد حيويّ، ولكن في حال اكتشاف المرض مؤخراً أو تركه دون علاج فإنه يتسبب بمضاعفات صحية وخيمة قد تُودي بحياة المصاب.
يمكن تقسيم الاعراض التي تظهر على المصابين بمرض الزهري بحسب مرحلة المرض كما يأتي:
تبدأ أعراض المرحلة الأولية للزهري بالظهور بعد مرور ما يُقارب ثلاثة أسابيع على التعرض للبكتيريا المُسبّبة للمرض، وعادة ما تكون القروح غير المؤلمة هي أول الأعراض ظهوراً وقد يقتصر الأمر على ظهورها فحسب، ويجدر بيان أنّ هذه القروح غالباً ما تحتاج ثلاثة إلى ستة أسابيع حتى تختفي بشكل تامّ في حال تلقّى المصاب العلاج الملائم.
من الأعراض التي تظهر في المرحلة الثانوية من المرض ما يأتي:
لا تظهر أية أعراض أو علامات على المصابين بالزهري خلال هذه المرحلة على الرغم من أنّ البكتيريا المُسبّبة للزهري لا تزال موجودة في الجسم، وقد يحتاج الأمر عقوداً حتى يتطور المرض إلى المرحلة الثالثية.
من أعراض ومضاعفات الوصول إلى هذه المرحلة من مرض الزهري ما يأتي: