يطلق الزواج العرفي على العقد الذي لم يسجّل في المحكمة، ويعد عقداً صحيحاً إن توفّرت أركانه وشروطه وانعدمت فيه الموانع وإن لم يتم تسجيله في المحكمة، حيث إنّ عدم تسجيله تترتّب عليه العديد من المفاسد والمخاطر، ويقصد من توثيقه حفظ وصيانة حقوق طرفي العقد، وإثبات النسب وغير ذلك من الأمور، ودفع الظلم والاعتداء حال وجوده، وقد يقوم الزوج بإتلاف عقد الزواج العرفي وإنكار الزواج، ولذلك فلا بدّ من توفر الأركان والشروط في عقد الزواج حتى يعدّ صحيحاً، وأهم الأركان التي يجب توافرها الإيجاب والقبول، أمّا أهم الشروط فهي: الشاهدان والولي والمهر، أمّا قول الرجل للمرأة: "زوجيني نفسك" وردّها عليه: "زوجتك نفسي" وكتابة ورقةٍ بينهما وإقامة علاقةٍ لا يصنّف ذلك بأي نوعٍ من أنواع الزواج، وإنّما ذلك في الحقيقة زنا، حيث كان دون شاهدين وولي.
لا يتحقّق عقد الزواج إلّا بتوفّر عددٍ من الشروط، وفيما يأتي بيانها:
موسوعة موضوع