تحدث الإصابة بمرض الإيدز نتيجة العدوى بفيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، واختصاراً HIV، إلّا أنّ تطوّر هذه العدوى إلى مرض الإيدز الذي يُعدّ مرضاً مُزمناً، ومُهدد للحياة لا يكون بشكل مُباشر، بل يُعتبر الإيدز آخر مراحل الإصابة بعدوى HIV، وغالباً ما يَصل الشخص إلى مرحلة الإصابة بمرض الإيدز بعد 10 سنوات من التعرّض للعدوى، في حال عدم الخضوع للعلاج، أمّا مع العلاج فقد لا يصل إلى هذه المرحلة أبداً.
تنتقل عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ من شخص إلى آخر عن طريق سوائل الجسم التي تحتوي عدد كافي من الفيروس للتسَبب بالعدوى، والتي تتضمّن حليب الأم، والسائل المنويّ، والإفرازات المهبلية بالإضافة للحيض، والدم، وبطانة الشرج، ويجب التأكيد على أنّه لا يُمكن لعدوى HIV أن تنتقل عبر سوائل الجسم الأُخرى مثل اللّعاب أو العرق أو البول، وفيما يأتي نذكر الطُرق الرئيسيّة التي يدخل فيها HIV إلى مجرى الدم، والطُرق التي لا تُعد مُناسبة لدخوله:
يتسبب فيروس العوز المناعيّ البشريّ بضعف الجهاز المناعيّ، وعدم قدرته على حماية الجسم من العدوى الانتهازية (بالإنجليزية: Opportunistic infection) في المراحل المتقدمة من المرض، ممّا يجعل الجسم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة، وفيما يأتي نذكر بعض الأعراض التي تنشأ في المرحلة الثالثة، والأخيرة من العدوى، أو مرحلة الإيدز: