يُعرَّف الصّيام المتقطّع على أنّه الامتناع عن الطعام والشراب لفتراتٍ معيّنة، وهو يكتسب شعبيّةً كوسيلةٍ لتقييد السعرات الحرارية، ويمكن القول إنّ أيّ نظامٍ غذائيٍ يحتوي على يومٍ واحدٍ أو أكثر في الأسبوع من الصيام يُعدّ صياماً متقطّعاً، وقد يستهلك الشخص ما بين 0-800 سعرة حراريّة في اليوم.
هناك عدة طرقٍ أو أنواع مختلفة للصّيام المتقطّع، ويمكن لجميعها أن يكون فعّالاً، ولكنّ تحديد المناسب منها يعتمد على الفرد، ونذكر في النقاط الآتية بعض الطرق الشائعة للصيام المتقطع:
تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الصيام المتقطّع قد يوفر مجموعةً متنوّعةً من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:
يُعدّ الجوعُ الأثرَ الجانبيَّ الأكثر شيوعاً للصيام المتقطّع، وقد يشعر البعض بالضعف، كما أنّ الدماغ قد لا يؤدي وظائفه بنفس الطريقة المعتادة، وقد يكون هذا الأمرُ مؤقتاً فقط؛ حيث يستغرق الجسم بعض الوقت للتكيّف مع جدول الوجبات الجديد، ولا يجب أن يصوم الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبيّة دون استشارة الطبيب في البداية، ويُعدّ هذا مهمّاً بشكلٍ خاصّ للأشخاص الذين يعانون من الحالات الآتية: