يمكن القول إنّ العلاج السلوكي هو مفهوم واسع النطاق يشتمل على العديد من أنواع العلاج التي تعالج الأمراض العقلية؛ بحيث يهدف إلى تحديد الأطباع والسلوكيات غير الصحية؛ التي يقوم بها المريض وتؤول بعدها إلى تدمير مستواه الصحي، معتمداً على فكرة أساسها أن جميع التصرفات يتعلمها الإنسان، سواء الصحية، وغير الصحية ويمكن بعدها تغيير التصرفات غير الصحية منها وتعديلها، ومن أبرز الأمراض العقلية والصحية التي يعالجها هذا النوع من العلاجات وفق ما يأتي:
بعتبر العلاج السلوكي ذا فعالية بالنسبة للأطفال المصابين باضطرابات في النمو العصبي، خصوصاً إذا ما قام الأباء بإخضاع الأبناء المصابين للعلاج مبكراً، وقد يعود عليهم بالنفع من حيث تحسين السلوك، ويصبح لديهم القدرة في السيطرة على أفعالهم، ويتولد لديهم شعور الاحترام بالذات، لذا يوصي الخبراء في هذا المجال العلاجي الآباء بمباشرة العلاج السلوكي لأبنائهم قبل سن السادسة، أملاً في تفادي الاضطرار لتناول الأدوية، والعقاقير لعلاج اضطراب النمو العصبي.
يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من فروع العلاج النفسي الذي يعتمد على مبدأ التحدث مباشرة إلى المريض، ويتم اللجوء لهذا العلاج للأسباب الآتية: