ما هو القولون أعراضه وكيفية علاجه

الكاتب: وسام ونوس -
ما هو القولون أعراضه وكيفية علاجه

 

 

ما هو القولون أعراضه وكيفية علاجه

 
  • القولون هو واحداً من أعضاء الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، ويسمى أيضًا في المصطلحات العلمية بالأمعاء الغليظة، ويعتبر جهاز القولون هو الجهاز المسئول عن امتصاص الماء والطعام من المعدة لتحليلهم إلى فضلات.
  • إذاً نستنتج من ذلك أن أمراض القولون تكون ناتجة عن خلل أحد الوظائف الخاصة بجهاز القولون، وينتج عن ذلك العديد من الأعراض التي تمكنا من معرفة إن هناك خلل في إحدى وظائف جهاز القولون.

 

أعراض مرض القولون

في البداية علينا أن نعرف أن أمراض القولون تنقسم إلى نوعان هما:

 
  • القولون العصبي.
  • القولون الهضمي.

وسنتحدث عن كل مرض والأعراض الخاصة به بشيء من التفصيل.

أولًا: القولون العصبي

القولون العصبي هو واحداً من أمراض القولون، حيث إنه ينتج عن بعض الالتهابات المعوية أو أحد الاضطرابات المتواجدة في عصب الجهاز الهضمي، وله العديد من الأعراض مثل:

 
  1. الانتفاخ المعوي والغازات.
  2. حالات الإسهال والإمساك.
  3. الاضطرابات المعوية وتشنجات البطن.
  4. آلام المعدة.
  5. خروج مادة مخاطية إثناء عملية الإخراج.
  6. البواسير.
  7. التهابات المفاصل.
  8. فقر الدم.

ثانيًا: القولون الهضمي

هو مصطلح اقل شمولية من مصطلح القولون العصبي، حيث إننا يمكننا تصنيف القولون الهضمي كأحد أمراض القولون العصبي، وذلك يرجع إلى إنه مرض ناتج عن هضم الأطعمة الملوثة أو المفلفلة بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى التهابات في المعدة، لذا سمي بالقولون الهضمي، وله العديد من الأعراض منها:

  1. التهابات المعدة التي تؤدي إلى اضطرابات شديدة لدرجة إنه يمكن للإنسان سماع صوتها.
  2. الغازات الشديدة والانتفاخ.
  3. آلام أسفل المعدة.
  4. تعسر الهضم والشعور بالحموضة.
  5. إصابة الجسد بالخمول.
  6. الفقدان الشديد للوزن.

 

أسباب أمراض القولون

يرجع معظم الأطباء أن أسباب الإصابة بأمراض القولون لاتزال حتى هذه اللحظة مبهمة وغير معروفة المصدر، ولكن هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أمراض القولون ويصنفها معظم الأطباء كأحد أسباب أمراض القولون، وهي تتمثل في الآتي:

  1. تناول الأطعمة الملوثة أو المفلفلة أو المملحة التي تؤدي إلى التهابات المعدة، وقد تكون آثر الإفراط في تناول الكثير من البقوليات.
  2. تناول المشروبات الضارة والتي تؤدي إلى التهابات المعدة مثل معلبات العصير التي تحتوي على المواد الحافظة وغير المعروفة المصدر، وكذلك المشروبات الغازية التي تشكل سبباً رئيسياً في العديد من التهابات المعدة.
  3. التوتر الشديد والإرهاق العصبي والجسدي.
  4. خلل في الهرمون خاصة عند النساء.

وأثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن الأمراض النفسية تشكل عنصر من أسباب الإصابة بأمراض القولون، ويمكن تصنيفها كأحد أعراض القولون العصبي.

والجديد بالذكر إنه إذا كان المريض يعاني من الأمراض السابقة بشكل شديد مثل الإمساك والإسهال أو اشتداد الألم المعدة، فيجب على المريض الذهاب إلى الطبيب فوراً حتى يتم تشخيص الألم قبل أن يتضاعف.

كيف يتم تشخيص مرض القولون؟

هناك العديد من المراحل التي يمر بها مريض القولون لتشخيص مرض القولون، ففي البداية يحاور الطبيب مريض القولون ببعض الأسئلة حول نظام طعامه وحالته النفسية، ثم يبدأ الطبيب بالتعرف على الأعراض المرضية التي يعاني منها المريض، ولأن مرض القولون مرض مبهم وليس له أي دلالات معينة، فيقوم الطبيب بعمل العديد من الإجراءات حتى يتأكد من إصابة المريض بمرض القولون وليس أي مرض آخر له نفس أعراض مرض القولون، ومنها:

  1. فحص الطبيب لجسد المريض: حيث يتم فحص المريض من الأعراض الخاصة بمرض القولون مثل الانتفاخ الظاهر، واضطرابات المعدة التي يستمع إليها الطبيب عن طريق السماعة الطبية.
  2. إجراء عمل تحليل براز: وذلك حتى يتم الكشف عن وجود مرض القولون أو وجود أي عدوى آخري قد تتشابه أعراضها مع أعراض القولون.
  3. إجراء تحليل الدم: حتى يتبين من خلاله إذا كان المريض قد يكون مصاب بفقر الدم أو عدوى مرضية أخرى قد تكون أعراضها متشابهة مع أعراض القولون.

ومن بعد ذلك يستطيع الطبيب تحديد إذا كان المرض المصاب به المريض هو حقاً أحد أعراض القولون أم عدوى أخرى، ومن خلال ذلك يستطيع التشخيص الصحيح حتى يتمكن من إعطاء العلاج الصحيح للمريض.

ما هو علاج مرض القولون

  • حتى الآن لم يتوصل الطب الحديث إلى علاج نهائي لمرض القولون، حيث إنه وجدت العديد من الأدوية الخاصة بتخفيف آلام القولون، إلا إنها ليست كعلاج يقضي نهائيًا على هذا المرض ولكن من الواجب على مرضى القولون إتباع الإرشادات التالية لتجنب تضاعف المرض:
  • الابتعاد عن الأطعمة الممتلئة بالبهارات والأملاح لأنها تؤثر بشكل سلبي كبير على الجهاز الهضمي.
  • عدم الإفراط في تناول البقوليات لأنها إحدى أسباب وجود مرض القولون.
  • الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة لأنها قد تحتوي على ملوثات تضر بالجهاز الهضمي.
  • تناول مشروب اللبن أو النعناع عند شعور المريض بحالة الإمساك.
  • محاولة الاسترخاء والهدوء العصبي والنفسي.
  • تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفاكهة الطازجة.
  • تناول عصائر الفواكه الطازجة.
شارك المقالة:
216 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook