النتريت من المنتجات الثانوية لنفايات النيتروجين. تتغذّى البكتيريا المسؤولة عن العدوى على هذه النفايات وتقسّمها إلى النترات، والتي يُمكن أن تظهر في البول. نيتريتوريا (Nitrituria) هو المصطلح الطبي للنترات في البول.
السبب الأكثر شيوعاً لنتريتوريا هو التهاب المسالك البولية. يُمكن أن تحدث هذه العدوى في أيّ جزء من المسالك البولية. التهاب المسالك البولية عادة ما تُؤثّر على المثانة والإحليل، والتي تُشكّل معاً التهاب المسالك البولية السفلى. وغالباً ما يكون للعدوى في المثانة أو مجرى البول الأعراض التالية:
يُمكن أن تنتشر عدوى المسالك البولية إلى الأعلى، من خلال قنوات تُسمّى الحالب، وتصيب الكلى. وتشمل أعراض الإصابة بالكلية ما يلي:
التهابات الكلى يُمكن أن تكون خطيرة جداً. قد تتطلّب الاستشفاء وإدارة المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
سيطلب الطبيب عينة بول لاختبار النتريت إذا أظهر الشخص أيّ إشارة إلى وجود عدوى بالتهاب المسالك البولية. قد يطلبون أيضاً اختبار النتريت في الحالات التالية:
سيقوم الطبيب بطلب اختبار موسع يُسمّى تحليل البول. أنه ينطوي على تحليل البول ويُمكن أن تقدم نتائج في غضون دقائق.
قبل الاختبار، سيمنح الطبيب للشخص كوباً من البلاستيك مُعقّماً ويطهّر بالمناديل الأعضاء التناسلية. سيقوم الشخص بعد ذلك بجمع عينة بول.
سوف يُختبر فني المختبر وجود النتريت وخلايا الدم البيضاء والبروتين في البول. قد تحدد أيضاً مستويات الحموضة pH للبول.
إذا كشف تحليل البول عن علامات العدوى، مثل النتريت وخلايا الدم البيضاء، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية على الفور. أو قد يحتاجون إلى إرسال البول إلى المختبر لتحديد نوع البكتيريا الموجودة قبل وصف المضادات الحيوية.
يجب أن يشرب الشخص المصاب بالتهاب المسالك البولية الكثير من الماء لتخفيف البول ويُساعد أيضاً على التخلّص من البكتيريا.
عدوى المسالك البولية تُسبّب مُضاعفات قليلة جداً عند علاجها على الفور. ومع ذلك، إذا وصلت العدوى إلى الكليتين، يُمكن أن تحدث المضاعفات التالية: