مكث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة تسع سنواتٍ لم يستطع فيها أن يحجّ بيت الله، حتى أذن الله -تعالى- ويسّر له الحجّ في السنة العاشرة من الهجرة النبوية الشريفة، فكانت أعظم حِجةٍ في التاريخ، إذ كان إمام المسلمين فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعلّمهم مناسكهم وبشّرهم وأنذرهم، وأظهر الله -تعالى- يومها دينه، وفتح على رسوله.
سمّيت حجة الوداع بهذا الاسم لأنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- التقى المسلمين فيها وودّعهم، وأخذ يوصيهم بعدّة أمورٍ يحتاجونها في حياتهم، وعلى رأسها أمر حمل الدعوة ونشر الدين، وكانت وفاته -عليه الصلاة والسلام- بعد حجّة الوداع بقليلٍ.
من الدروس المستفادة من خطبة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في يوم وداعه للمسلمين:
موسوعة موضوع