يمكن تعريف الإحساس بطرق مغايرة بحسْبِ النظريات والعلوم المختلفة، ومنها: النظرية البنائية، والتي تعرف الإحساس على أنه أمر غير قابل للتحليل أو التفسير بالنواحي العلمية، بل هو يدرك بالوعي، أما النظرية الوظيفية، فتعرف الإحساس على أنه عملية حسية ناتجة عن التعرض لبعض المنبهات أو الأمور المحسوسة إما داخلياً أو خارجياً، بحيث أن أحد أعضاء الإحساس بالجسم يستقبل منبهاً معيناً يؤدي إلى حدوث ردة فعل معينة من خلال النواقل العصبية في الجسم ويعرف الإحساس في علم النفس، على أنه عملية نفسية تنتج عن انعكاس خصائص الأشياء الخارجية والداخلية للفرد، والتي تنتج عن تأثره ببعض المؤثرات المادية في أعضاء الحواس ويعتبر الإحساس كخطوة أولى للوصول إلى مرحلة الإدراك والانتباه، وهو قابل لأن يدرس بكافة النواحي، حيث إن له خصائص فيزيائية، وفسيولوجية، وسيكولوجية، وله علاقة مميزة بشدة المنبه، فكلما اشتد المنبه كان الإحساس أكبر وذا ردة فعل أقوى من الناحية الجسدية والنفسية.
وهنالك العديد من أعضاء الإحساس والتي تقوم بنقل التأثيرات الخارجية للداخل بواسطة وجود وسائط حسية خارجية، ومستقبلات حسية داخلية تقوم بنقلها إلى المخ ومن ثم تلقي الأوامر منه، وهي التي تمكن الإنسان من التفاعل مع البيئة الخارجية والداخلية لديه، واستيعابها وتحديد انفعالاته وسلوكياته من خلال تحليله لتلك الأحاسيس المختلفة، فهي الوسيلة الوحيدة للاتصال بالعالم الخارجي المليء بالموضوعات، ومن هذه الأعضاء
من انواع الاحساس في الجسم البشري: