هو دواء ينتمي إلى مجموعة مدرات البول من نوع الثيازيد التي تقوم على التخلّص من الماء الزائد في الجسم، وتخفف الوذمة (جمع السوائل) عند الأشخاص الذين يعانون من فشل القلب الإحتقاني، أمراض الكلى، تشمع الكبد والمتلازمة السابقة للحيض. حيث ما يتم كثيراً استخدام الدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وبما أن هذا الدواء يؤدي إلى خفض مستويات الكالسيوم في البول، فإنه يتم استخدامه عادة لمنع تكرار تكوّن أنواع من حصى الكلى.
يزيد دواء الهيدروكلوروثيازيد من زيادة التعرّض لاضطرابات في نظم القلب، لأنه يسبب خروج الكثير من الصوديوم في البول وبالتالي التعرّض للمزيد من الأعراض، وخصوصاً عند أخذه مع أدوية أخرى مثل الديجوكسين، ولذلك، حتى يتم علاج هذه المشكلة، يتم إعطاء إضافات البوتاسيوم للمريض، مع هذا الدواء.
طريقة التناول: على شكل أقراص.
عدد الجرعات: مرة في اليوم أو مرة كل يومين، في الصباح.
الجرعة:
1- للكبار: 12.5 – 200 ملغم لليوم.
2- الاطفال: 2.5 – 3.5 ملغم للكغم في اليوم، في جرعتين موزعتين.
بداية الفعالية: خلال ساعتين.
مدة الفعالية: 6 – 12 ساعات.
التخزين والحفظ: يجب حفظ الدواء في مكان بارد وجاف. بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.
نسيان الجرعة: ليس هناك أيّ ضرورة للخوف، لكن يجب تناول الدواء عند التذكر مباشرة. إن حصل التذكر في ساعات المساء المتأخرة، فعندها يجب عدم تتناول الجرعة التي تم نسيانها، كي لا يضطرالمريض للاستيقاظ ليلاً للتبوّل. يجب تناول الجرعة التالية حسب الجدول الزمني الاعتيادي.
وقف الدواء: يجب عدم التوقف عن أخذ الدواء دون استشارة طبيب، فقد تعود الأعراض للظهور مرةً أخرى.
جرعة زائدة: لا يوجد داعٍ للخوف عند تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ. لكن إذا لوحظ وجود أعراض مميزة، أو تم تناول جرعة زائدة كبيرة، فيجب إخبار الطبيب.
اثناء الحمل: لا يتسبب الدواء بظهور تشوهات خلقية في أجنة الحيوانات التي تم إجراء الاختبار عليها. لكنه لم يتم إجراء أبحاث كافية حول تأثيره على البشر. يخترق هذا الدواء المشيمة وقد يؤدي إلى ظهور اليرقان عند الطفل.
لا ينصح باستخدام مدرات البول خلال فترة الحمل السليم لعلاج التورّم الناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم فهو يعرض حياة الأم والجنين للخطر، فإذا تناولت الأم الدواء أثناء فترة الحمل فقد يتسبب بظهور المضاعفات التالية لدى الأم والجنين على حد سواء، كعدم توازن الكهارل، ارتفاع مستوى الجلوكوز وحمض الأوريك في الدم.
لا تمنع مدرات البول حدوث مقدمات الارتجاع ولا تتوفر معلومات كافية بخصوص مدى نجاعتها في علاج مقدمة الارتعاج. يجب استشارة الطبيب.
الرضاعة: ينتقل الدواء إلى حليب الام، إلا أنه عند تناول الجرعات المطلوبة فمن غير المفروض أن تكون هناك أيّ تاثيرات سلبيه على الأطفال.
الأطفال والرضع: لا يعطى عادة للأطفال والرضع.
كبار السن: يوجد هناك احتمال كبير لظهور آثار جانبية. فمن المحتمل أن تكون هنالك حاجه لتقليل الجرعة المعطاه.
قيادة السيارة: ليس هناك أيّ مشاكل معروفة.
تُعدّ تشنجات الساقين من الأعراض الدارج حدوثها، بينما تظهر أعراض أخرى ومنها التعب، الدوخة، اضطرابات الجهازالهضمي، العجزالجنسي والطفح الجلدي من النادر حدوثها. كما يجب إبلاغ الطبيب في الحالات الحادة، عند ظهور الطفح الجلدي يجب إبلاغ الطبيب في كل حالة، والتوقف عن تناول الدواء.
العربية
