يُسمى جبل عرفة الذي وقف عنده النبي عليه الصلاة والسلام بجبل الرحمة بسبب الموقف العظيم الذي يقفه الحجاج المسلمون في ذاك اليوم، ولأنه تتبين فيه مغفرة الله سبحانه وتعالى ورحمته للواقفين في عرفة، فسموه بهذا الإسم، لكن هذا الإسم كما قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله أن لا أصل له في السنة النبوية الشريفة والأولى أن لا يُسمى جبل عرفة بهذا الإسم وأن يسُمى بجبل عرفة أو الجبل الذي وقف عنده النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
يقع جبل الرحمة أو جبل عرفة على بعد 20 كيلو متر شرقي مكة المكرمة، ويوجد على الطريق ما بين مكة المكرمة ومدينة الطائف، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة.
يُعد جبل الرحمة من أشهر جبال مكة المكرمة ومن أهم الأماكن التي يزورها المسلمين، وهو أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة، كما يعد من أبرز معالم جبل عرفات، ويتطلع حجاج بيت الله الحرام إلى الوقوف على جبل الرحمة في عرفات خلال آداء مناسك الحج إقتدائا بالرسول عليه الصلاة والسلام الذي وقف عليه وألقى خطبة الوداع، ويتكون جبل الرحمة من أكمة صغيرة مستوية ذي مساحة واسعة، مُشَكلة من الحجارة الصلدة ذات اللون الأسود وكبيرة الحجم، ويبلغ طول جبل الرحمة حوالي 300 متر ومحيطه حوالي 640 متر، حيث ترتفع قاعدة الجبل عن الأرض حوالي 65 متر، وتوجد على قمة جبل الرحمة شاخص يبلغ إرتفاعه حوالي 7 أمتار.
ويُسمى جبل الرحمة بالعديد من الأسماء وهي:
العربية
