أثناء العملية الطبيعية لانقباض العضلات، يتمّ إرسال الإشارات العصبية من الدماغ عن طريق الحبل الشوكي مباشرةً إلى العضلات، حيث تتفاعل المواد الكيميائية والبروتينات مؤديةً إلى قِصَر واسترخاء الليف العضلي، ولكن في حال اختلال هذه العملية نتيجةً لأيّ سبب قد تحدث التشنجات العضلية، وقد يُرافقها الوخز العضلي الذي قد ينشأ أثناء فترات الراحة أو في الوقت الذي يلي انقباض العضلات، ويُعدّ الجفاف، واضطرابات الكهارل، ومُمارسة التمارين الرياضية في المناخ الحار من الأمور التي قد تؤدي لتشنّج العضلات في اليد.
تنشأ مُتلازمة النّفق الرّسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome) نتيجة الضغط الواقع على الأعصاب الموجودة في الرسغ، تحديداً العصب المتوسط في الرسغ، ومن الأعراض المُرافقة لهذه المتلازمة؛ ألم الرّسغ، والشعور بالوخز والتنميل في الأصابع،ولكن في الغالب لا يتأثر الخنصر بهذه الأعراض.
قد يُصاب بعض الأشخاص بتشنّجات الرسغ اللاإرادية نتيجة خلل التوتر البؤري (بالإنجليزية: Focal dystonia)، وتُعرف هذه التشنّجات بخلل الحركات الدقيقة عند الرياضيين (بالإنجليزية: Yips)، وغالباً ما ترتبط بالإفراط في استخدام مجموعةٍ مُعينة من العضلات، كما هو الحال عند تشنّج يد الكاتب.
قد يُعاني المصابون بمرض السكري سواء النّوع الأول أم الثاني من اعتلال الأعصاب السّكري (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy)، وهو اضطراب يَحدّ من حركة أصابع اليد بحيث يتشمّع جلد اليد وتزداد سماكته، وعادةً ما تبدأ الأعراض بالظهور على الخنصر ثم تمتد إلى باقي الأصابع، ويفقد فيها المُصاب قدرته على فرد أصابع اليد؛ ممّا يَحد من حركة اليد بشكلٍ عام، ومن الجدير بالذكر أنّ المُحافظة على مستويات مناسبة من السكر في الدم، والعلاج الفيزيائي يمكن أن يبطئ تطور الحالة.
هُناك عدّة أنواع لالتهاب المفاصل، أكثرُها شيوعاً الفُصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) الذي يتسبّب بتلف الغضاريف، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، وقد تتسبّب بلورات حمض اليوريك أو العدوى بالإصابة بالأنواع الأُخرى من التهاب المفاصل، والذي تتمثل أعراضه الرئيسيّة بألم وتيبُّس المفاصل، واللذان يزدادان سوءاً مع التقدم في السّن