اليوريا هي نتاج الإنهيار النهائي للأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات، يتم إنتاج النيتروجين في صورة الأمونيا في الكبد عندما يتم تكسير البروتين، يتحد النيتروجين مع مواد كيميائية أخرى في الكبد لتشكيل اليوريا الناتج من السموم، يتم إطلاق اليوريا في مجرى الدم ويتم نقلها إلى الكليتين حيث يتم ترشيحها من الدم وإفرازها في البول، تزيل الكلى السليمة أكثر من 90٪ من اليوريا التي ينتجها الجسم، لذلك يمكن لمستويات الدم أن تظهر مدى نجاح الكليتين.
معظم الأمراض التي تصيب الكلى أو الكبد يمكن أن تؤثر على كمية اليوريا الموجودة في الدم، إذا تم إنتاج كميات متزايدة من اليوريا عن طريق الكبد أو إزالتها عن طريق الكلى، فسترتفع تركيزات اليوريا في الدم، إذا كان تلف الكبد أو مرضه يقلل إنتاج اليوريا، فقد تنخفض تركيزات اليوريا.
يتم استخدام مستويات اليوريا والكرياتينين لتقييم مدى عمل الكلى ومراقبة المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى أو الذين يتلقون غسيل الكلى.
يمكن استخدام اليوريا في مجموعة من الفحوصات:
كثيرا ما يطلب اليوريا مع الكرياتينين:
بعض أعراض وعلامات ضعف الكلى تشمل:
مستويات اليوريا العالية تشير إلى ضعف وظائف الكلى، قد يكون هذا بسبب مرض الكلى الحاد أو المزمن، ومع ذلك هناك العديد من الأشياء إلى جانب أمراض الكلى التي يمكن أن تؤثر على مستويات اليوريا مثل انخفاض تدفق الدم إلى الكليتين كما هو الحال في قصور القلب الاحتقاني أو الصدمة أو الإجهاد أو النوبة القلبية الحديثة أو الحروق الشديدة، أو نزيف من الجهاز الهضمي، الحالات التي تسبب انسداد تدفق البول، أو الجفاف.
مستويات اليوريا المنخفضة ليست شائعة وليست عادةً مدعاة للقلق، يمكن رؤيتها في مرض الكبد الحاد أو سوء التغذية ولكن لا يتم استخدامها لتشخيص أو مراقبة هذه الحالات، مستويات اليوريا المنخفضة تظهر أيضًا في الحمل الطبيعي.