ما هو فضل ترك الغيبة والنميمة وما هو دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
ما هو فضل ترك الغيبة والنميمة وما هو دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة؟
الغيبة والنميمة من الذنوب والمعاصي التي يتهاون الناس عادة بارتكابها ولا يدرون حقيقة تبعاتها وما يمكن أن تُحِدثهُ من أثر سلبي على القلب وبالتالي على سائر الجسم . والغيبة والنميمة من آفات اللسان الخطيرة وقد ذكرها الإمام الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين وذكرَ أن لها أثر سلبي على الإنسان.
ومن المؤكد أن ترك هذه المعاصي سيقرّبك إلى الله ويعينك على مواصلة السير إليه .
كما أنك بهذا الترك للغيبة والنميمة تقوي استعدادك القلبي وروحانيتك, حيث يصفو قلبك ويتنور وتشعر بالراحة والسلام الداخلي في نفسك.
كما أنك تصبح أقرب للتقوى لعل وعسى أن يكرمك الله تعالى بحقائق التقوى.
أما بالنسبة لدعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة فلم نعثر على دعاء مخصوص في هذا الباب في السنة النبوية المطهرّة. ولكنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله كان يقول في دعائه:" اللهم طهر قلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، ولساني من الكذب ، وعيني من الخيانة ، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) رواهما البيهقي في الدعوات الكبير .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.