يذكر أهل العلم أنّ جلّ ما جاء من أحاديثٍ نبويّةٍ تذكر فضائل سورة يس؛ ما هي إلّا أحاديث موضوعةٌ ومكذوبةٌ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولذلك فهي لا تصحّ، ولا يعمل بها، باستثناء الحديث الصحيح عن النبيّ -عليه السلام- الذي قال فيه: (مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له)، ووصيّة النبيّ -عليه السلام- أن تُقرأ سورة يس على الأموات، وذلك بقوله: ( اقرَؤوا على موتاكم يس)، ولقد ذكر ابن كثير أنّ من فضائل سورة يس أنّها ما قُرأت على عسيرٍ إلّا يسّره الله، ولذلك جاءت الوصيّة بقراءتها عند الميت؛ بُغية تنزّل الرحمات عليه بإذن الله تعالى.
سورة يس سورةٌ مكيّةٌ أُنزلت قبل الهجرة، عدد آياتها ثلاث وثمانون آيةً، تتحدّث بالعموم عن الألوهية والربوبية، وعاقبة الكفّار المكذبين بهما، ثم تم التطرّق إلى قضية البعث والنشور، وفي ما يأتي تفصيلٌ أكثرٌ لبعض ما تطرّقت إليه الآيات الكريمة:
تتلخّص الدروس والعبر المستفادة من سورة يس فيما يأتي:
موسوعة موضوع