يُظهر فحص فيروس نقص المناعة البشرية ما إذا كنتَ مُصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وفيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يُهاجم الخلايا ويدمّرُها في الجهاز المناعي، وتحمي هذه الخلايا الجسم من الجراثيم المُسبّبة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات، وإذا فقد الجسم الكثير من الخلايا المناعية فسيواجه مشكلة في مكافحة الالتهابات والأمراض الأُخرى.
الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشري، وهو فحص دم يقيس كمية فيروس نقص المناعة البشري في الدم، وفيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم الخلايا ويدمرها في الجهاز المناعي، وتحمي هذه الخلايا الجسم من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من الجراثيم المُسببة للأمراض.
فيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يسبّب الإيدز، وغالباً ما يستخدم فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز لوصف نفس المرض، ولكن معظم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعانون من مرض الإيدز.
يعاني الأشخاص المصابون بالإيدز من عدد منخفض للغاية من الخلايا المناعية ويتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض التي تهدّد حياتهم، بما في ذلك الالتهابات الخطيرة، ونوع شديد من الالتهاب الرئوي، وبعض أنواع السرطانات، وإذا كان مصاباً بفيروس نقص المناعة البشري، فيمكنك تناول الأدوية لحماية جهاز المناعة، وقد تمنع من الإصابة بالإيدز.
يتم استخدام فحص فيروس نقص المناعة البشرية لمعرفة ما إذا كنت مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يسبب الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب)، ومعظم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعانون من مرض الإيدز، ويعاني الأشخاص المصابون بالإيدز من عدد منخفض للغاية من الخلايا المناعية ويتعرّضون لخطر الإصابة بالأمراض التي تهدّد حياتهم، بما في ذلك الالتهابات الخطيرة، ونوع شديد من الالتهاب الرئوي، وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك ساركوما كابوسي.
إذا تمّ العثور على فيروس نقص المناعة البشرية في وقت مبكر، يمكن الحصول على الأدوية لحماية نظام المناعة، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية قد تمنع من الإصابة بالإيدز.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بفحص كلّ من تتراوح أعمارهم بين 13 و 64 عاماً لفحص فيروس نقص المناعة البشرية مرّة واحدة على الأقل كجزء من الرعاية الصحية الروتينية، وقد تحتاج أيضاً إلى فحص فيروس نقص المناعة البشرية إذا كنتَ مُعرضاً لخطر أكبر للإصابة، وينتشر فيروس نقص المناعة البشرية بشكل رئيس عن طريق الاتّصال الجنسي والدم، ولذلك قد تكون أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إذا:
يمكن أن ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، ومن خلال حليب الثدي، لذلك إذا كنتَ حاملاً، فقد يطلب الطبيب إجراء فحص فيروس نقص المناعة البشرية، وهناك أدوية يمكنكَ تناولها أثناء الحمل والولادة لتقليل خطر انتشار المرض إلى الطفل.
سوف تحصل إمَّا على فحص دم في المختبر، أو ستقوم بإجراء فحص خاص في المنزل.
لفحص الدم في المختبر:
سوف يأخذ الطبيب عيّنة دم من الوريد، باستخدام إبرة صغيرة بعد إدخال الإبرة، وسيتم جمع كمّيّة صغيرة من الدم في أنبوب فحص، وقد تشعر ببعض اللَّدغة عندما تدخل الإبرة أو تخرج منها.
وفي الفحص المنزلي، ستحتاج إلى الحصول على عينة من اللُّعاب من الفم أو قطرة دم من أطراف الأصابع.
لا تحتاج إلى أيِّ استعدادات خاصَّة لفحص فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يجب التحدُّث مع مُستشار قبل الفحص أو بعدهُ، حتى تتمكَّن من فهم معنى النتائج وخيارات العلاج بشكل أفضل إذا تم التشخيص بفيروس نقص المناعة البشرية.
هناك خطر ضئيل للغاية في وجود أي اختبار لفحص فيروس نقص المناعة البشرية، إذا أجريت فحص دم من أحد المعامل، فقد تشعر بألم طفيف أو كدمات في المكان الذي وضعت فيه الإبرة، ولكن معظم الأعراض تختفي بسرعة.
إذا كانت النتيجة سلبية: فقد يعني ذلك أنَّكَ لست مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد تعني النتيجة السلبية أيضاً أنك مصاب بفيروس نقص المناعة البشري، ولكن من السابق لأوانه معرفة ذلك، وقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تظهر أجسام مضادة ومضادات فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم، وإذا كانت النتيجة سلبية، فقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية لفيروس نقص المناعة البشرية في وقت لاحق.
إذا كانت نتيجتك إيجابية: فستحصل على فحص متابعة لتأكيد التشخيص، وإذا كان كلا الفحصين إيجابيين، فهذا يعني أنَّ لديك فيروس نقص المناعة البشرية، وهذا لا يعني أنَّ لديك مرض الإيدز على الرغم من عدم وجود علاج لفيروس نقص المناعة البشرية، إلَّا أنَّ العلاجات المتوفرة الآن أفضل ممَّا كانت عليه في الماضي، واليوم يعيش الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية لفترة أطول، ومع نوعية حياة أفضل من أيِّ وقت مضى إذا كنت مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، فمن المُهمِّ أن تزور الطبيب بانتظام.