النّقرس وبالإنجليزيّة (Gout): هوعبارة عن مرض يُصيب المفاصل وينتج عن خلل في نسب حمض اليوريك في الجسم (Uric Acid)، وينتج عن ذلك تجمّعه في الدم ومختلف أنسجة الجسم، وعادةً ما يعاني مرضى النُّقرس إما من زيادة إنتاج حمض اليوريك أو من انخفاض قدرة الكلى على التخلُّص منه.
كما ينتج عن ارتفاع هذا الحمض (حمض اليوريك) العديد من المُضاعفات ومن أبرزها الإصابة بمرض النقرس المزمن أو الحادّ، إن ترسُّب حمض اليوريك على شكل بلورات في المفاصل والكلى والأنسجة الرّخوة، وحدوث تكتلُّات تحت الجلد يصاحبه العديد من الأعراض ومنها الشُّعور بالتورّم والألم في مفاصل القدم، وخاصة إصبع القدم الكبير.
إن الألم المُفاجئ والشديد، أو نوبات النقرس والتي تحدث في منصف الليل، يمكن أن تجعلك تشعر وكأنّ القدم مشتعلة. وأثبتت الدّراسات أيضاً أنّ مرض النقرس ينتشر لدى الإناث بشكل أكبر من الذُّكور.
يحدث النقرس في البداية بسبب زيادة حمض اليوريك في الدم، أو فرط حمض يوريك الدم. يتم إنتاج حمض اليوريك في الجسم أثناء انهيار (البيورينات) وهي مركبات كيميائية توجد بكميات كبيرة في بعض الأطعمة مثل اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
عادةً، يذوب حمض اليوريك في الدم ويخرج من الجسم في البول عن طريق الكلى. وإذا تم إنتاج الكثير من حمض اليوريك، أو إذا لم يتم إفراز كمية كافية منه، فيمكنه تكوين وتشكيل بلورات تشبه الإبرة تؤدي إلى التهاب وألم في المفاصل والأنسجة المحيطة.
تحدث علامات وأعراض النقرس دائماً بشكل مفاجئ، وغالباً في الليل، وهي تشمل مايلي:
يمكن للأشخاص الذين يعانون من النقرس أن تتطوّر لديهم حالات أشد قسوةً إن لم يتم علاج المرض وتشمل هذه المضاعفات ما يلي: