مفهوم السباكة: هي واحدة من الأساليب والعمليات والطرق التكنولوجية المهمة، حيث تشتمل على اكتساب الأشكال المهمة ضمن مقاييس معينة من خلال تعبئة فراغات القالب بمعدن منصهر و السماح له بالتجمد.
أكتشفت هذه التقنية منذ 4000 سنة قبل الميلاد وكانت تستعمل لإصدار روؤس الرماح المكونة من النحاس “copper”، ويطلق على الشكل الظاهر من عملية السباكة *بالمسبوك ingot*، حيث تستعمل بعض المسبوكات فوراً بعد السبك، كما يحتاج الشق الآخر إلى طرق ثانوية لذلك تسمى مسبوكات بدائية، كما أن السباكة تشبه قطعة مصنوعة أو الخطوة البدائية في إصدار القطعة المنتجة و من هنا يمكننا القول أن السباكة هي من خطوات التصنيع الأولية.
وهو الأسلوب المستعمل في الإصدار الكبير للمسبوكات، حيث يستند على الماكينات الأوتوماتيكية في المصانع والصب، كما يستعمله الإنسان الأتوماتيكي(الآلي) في بعض قطع عمليات الإنتاج، وبهذا الأسلوب تم الوصول إلى إمكانيات المقالبة الأوتوماتيكية؛ والتي تهدف إلى صنع القوالب ووضع اللُّباب في أماكنه المناسبة وذلك عن طريق ذراعٍ آلي (core setter)، كما تضم القوالب الأتوماتيكية لتكون جاهزة لصب المعدن فيها وإنتاج المسبوكات، ونتيجة لذلك تقل الحاجة إلى العمال بحيث تكتمل العمليات تلقائياً.
تنقسم عمليات صب المعادن إلى فئتين، وذلك بالاعتماد على نوع القالب سواء كان قالب مستهلك أو قالب دائم، حيث تُستخدم في عمليات صب القالب المستهلكة وغالباً يتم التضحية من أجل إزالة الجزء المصبوب. مع بداية عملية الإنتاج سيتم طلب قالب لكل صب جديد، وتكون معدلات الإنتاج في عمليات العفن المستهلكة محدودة من قبل الوقت اللازم لصنع القالب، ومع ذلك فإن جزء معين من الهندسة يساعد في إنتاج قوالب الرمل والصب المصنوعة بمعدلاتٍ قد تصل إلى 400 جزء في الساعة وأعلى.
في عمليات صب القالب يتم تصنيع القالب من المعدن (أو غيرها من المواد المعمرة) ويمكن استخدامها
عدة مرات لجعل العديد من المسبوكات تابعة لتلك العمليات، حيث تمتلك ميزة طبيعية من حيث أعلى
معدلات الإنتاج.