يتمثل التهاب الرباط الأخمصيّ (باللاتينية : Plantar fasciitis) بالتهاب الرباط الذي يمتد من كعب القدم إلى طرفها، ويحدث غالباً بسبب شكل القدم، وخاصةً في حال كان قوسُ القدمِ مرتفعاََ أو منخفضاً، أو بسبب حدوث ضغط على القدم، ويعاني المصاب من التيبُّس والألم خاصةََ بعد فترات الراحة الطويلة، وقد يُسبب الالتهاب بحدوث تشنجات في عضلة الساق.
تحتاج الكسور لمراجعة الطوارئ وتلقي الرعاية العاجلة، ويحدث الكسر الإجهادي بسبب الضغط المتكرر على عظم الكعب، ويرافقه شعور بألم شديد يزداد مع الحركة ويتحسن مع الراحة، ويُعد من الأمراض الأقل شيوعاً، إلا أنّه يصيب بشكل شائع الرياضيين الذين يقطعون مسافات طويلة أثناء الركض بفترة قصيرة من الزمن، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من فرصة إصابة الشخص بالكسر الإجهادي، هشاشة العظام وفقدان الشَّهية العُصابي.
يرتبط وتر العرقوب بالجزء الخلفي من عظم الكعب، ويلتهب بسبب ممارسة التمارين الرياضيّة دون البدء بتمارين الإحماء، أو بسبب ارتداء الأحذية غير الملائمة، مما يؤدي إلى حدوث ألم حارق في كعب القدم.
ويُعرف أيضاً بالتهاب التجويف الكيسي (الإنجليزية: Heel bursitis)، وهو كيس ليفي مليء بالسوائل، يحدث فيه التهاب بسبب الضغط على الكعب أو بسبب الوقوع على الكعب، مما يؤدي إلى حدوث ألم في الجزء الخلفي من الكعب أو في داخله.
يُمكن أن يحدث ألم القدم لعدّة أسباب أخرى والتي تُعد أقل شيوعاً من الأسباب السابقة، ويمكن ذكرها كما يأتي