ما هي أسباب الصدع النصفي المستمر

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي أسباب الصدع النصفي المستمر

 

ما هي أسباب الصدع النصفي المستمر

 

لا يُعرف للآن السبب الكامن وراء الإصابة بالصداع النصفي، أو ما يُعرف بصداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، ولكن توجد بعض النظريات التي تحاول تفسير سبب حدوثه، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:

  • الإصابة باضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
  • اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ.
  • وجود عوامل جينية للإصابة بالشقيقة.
  • حدوث تغييرات في كيميائية الدماغ: مثل حدوث تغيرات في جذع الدماغ (بالإنجليزية: brainstem) وطريقة تفاعله مع العصب الثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve) أو ما يُعرف بالعصب الخامس، او اضطراب مستويات النواقل العصبية، مثل الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin Gene-Related Peptide) والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)؛ حيث تنخفض مستويات السيروتونين أثناء نوبات الصداع النصفي، مما يؤدي إلى إفراز مادة النيوروببتيد (بالإنجليزية: Neuropeptide) إلى الغلاف الخارجي من الدماغ، مما يُسبّب الشعور بالألم.

 

محفزات الصداع النصفي

 

هناك العديد من العوامل البيئية والجينية التي يمكن أن تحفز الإصابة بالصداع النصفي وتزيد من تكرارها، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:

  • الأسباب الجسدية: تزيد المشاكل الصحية التالية من خطر الإصابة بالصداع النصفي:
    • الشعور بالتعب والإرهاق.
    • عدم النوم لفترة كافية.
    • الإصابة بشد في عضلات الكتف أو الرقبة.
    • الإجهاد البدني.
    • انخفاض السكر في الدم.
    • اتخاذ وضعية جسم خاطئة.
  • المحفزات البيئية: تساهم العوامل البيئية التالية التي تحفز الأعصاب الحسية في الإصابة بالصداع النصفي:
    • الروائح القوية، مثل العطور والدهان.
    • استنشاق دخان السجائر.
    • الأصوات الصاخبة.
    • تغيرات في درجة الحرارة.
    • الأضواء الساطعة مثل الشمس والكشافات.
  • الغذاء: إنَّ عدم تناول الوجبات بانتظام والإصابة بالجفاف يساهم في حدوث الصداع النصفي، كما يحفز تناول الأطعمة والمشروبات التالية من الإصابة بنوبات الصداع النصفي:
    • الشوكولاته.
    • الحمضيات.
    • الكحول والكافيين.
    • الأطعمة المعتقّة مثل الجبن والسلامي.
    • الأطعمة التي تحتوي على التيرامين (بالإنجليزية: Tyramine).
    • بعض المواد الحافظة كغلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate) والمُحلّيات كالأسبرتام (بالإنجليزية: Aspartame).
  • التغييرات العاطفية: قد تسبب الحالة النفسية صداعاً نصفياً، وخصوصاً التوتر، والاكتئاب، والقلق، والصدمة.
  • التغييرات الهرمونية: قد تُعاني النساء أثناء الدورة الشهرية، أو الحمل، أو سن اليأس من نوبات الصداع النصفي، بسبب تغير مستوى هرمون الإستروجين المحفز للصداع النصفي.
  • الأدوية: يعتبر تناول الحبوب المنومة، وأدوية منع الحمل، والعلاج الهرموني البديل، وموسعات الأوعية الدموية كنيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) من محفزات الصداع النصفي.

 

عوامل خطر للإصابة بالصداع النصفي

 

يوجد عدد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي عند التعرض للمحفزات السابقة، نستعرض بعضاً منها فيما يأتي:

  • العمر: عادةً ما يكون الأشخاص في منتصف العمر أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ومع هذا يمكن ملاحظة الصداع النصفي منذ سن المراهقة، وتجدر الإشارة إلى قلة حدوثه عند كبار السن.
  • الجنس: يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي في مقتبل العمر، ولكن تنعكس الأمور عند سن البلوغ، حيث تصبح النساء أكثر عرضة.
  • التاريخ العائلي: يزيد وجود تاريخ عائلي للمرض من خطر الإصابة به.

 

شارك المقالة:
265 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook