ذكر الله تعالى بعض أسباب حلول غضبه على خَلقه في القرآن الكريم، وورد غيرها في السنّة الشريفة، ووفقاً بما جاء في القرآن والسنّة، فإنّ غضب الله تعالى ينزل إذا انصرف العبد عن عبادته وحده وتوجّه إلى غيره من الأوثان والأصنام، ومن أسباب غضب الله تعالى ما يأتي:
حذّر الله سبحانه عباده من حلول غضبه عليهم، قال تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ)، فألحق بغضبه إنزال العذاب على من أسرف في المعاصي والذنوب، فكانت هذه من سنن الله تعالى في الأقوام والأمم، وإنّ ممّا حذّر الله تعالى منه؛ أنّ غضبه إذا نزل أهلك جميع القوم، وإنّ من تحذير الله للناس من غضبه؛ أن ذكر لهم أنّه قد يأتيهم بغتةً وهم آمنون، قال تعالى: (أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ).
هناك علاماتٌ تظهر في حياة العبد، قد يكون تفسيرها أنّها من سخط وغضب الله عليه، ومن تلك العلامات ما يأتي:
موسوعة موضوع