تبلغ درجةُ حرارة الجسم الطبيعيّة 37 مئويّة، إذا تمّ قياسُها تحتَ اللسان من الفم، أما إذا تمّ قياسها من فتحة الشرج، فتكون درجة الحرارة الطبيعيّة 37.5 مئويّة، ولتجنّبِ الوقوع في الخطأ، وضمانِ أخذِ قياس صحيح لدرجة الحرارة يجب تركُه في الفم أو فتحة الشرج لمدة دقيقتين على الأقلّ.
غالباً ما تكونُ درجةُ حرارة الجسم في المساء أعلى منها في الصباح، حيث تصلُ أدنى درجة إلى ما يقاربُ 36.6 مئويّة، وأعلاها إلى ما يقارب 37.6 درجة مئويّة، أمّا إذا زادتْ درجةُ الحرارة عن 37.8 مئويّة من الفم أو إلى 37.2 درجة من الشرج؛ فهذا يعني ارتفاعاً في درجة الحرارة، والذي يسبّب "الحمّى".
هي حالة مرضيّة ترتفعُ فيها حرارةُ جسم الإنسان فوقَ المعدّل الطبيعيّ لأكثر من 38 مئويّة، حيث تعدّ واحدة من أكثر أعراض الأمراض انتشاراً، فمن الممكن أن تحدثَ دون سابق إنذار، حيث تتمثّل أعراضها بازدياد نبضات القلب 120 نبضةً في الدقيقة، وشعور المصاب برغبة في التعرّض لهواء بارد رغمَ ارتجافِ جسمه، كما يصاحب ذلك انعدامٌ في الشهيّة، وأوجاع في الرأس، وعطش مستمر، بالإضافة إلى خمول وتشنّجات في العضلات.